[ad_1]
حكاية طبيب مصري فقد بصره أثناء علاج مصابي كورونا
مازالت قصة الطبيب المصري محمود سامي قنبير الذي فقد بصره أثناء علاجه مصابي كورونا في مستشفى بلطيم للعزل بكفر الشيخ شمال العاصمة القاهرة، تحصد أصداء واسعة في الشارع المصري.
موضوع يهمك
?
أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، تسجيل 399 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 11228، كما سجلت 21…
مصر.. 399 إصابة جديدة بكورونا و21 وفاة
مصر
وفي تصريح خاص مع “العربية.نت”، تحدث الطبيب الذي نقل مساء الجمعة للمركز الطبي العالمي بطريق القاهرة –الإسماعيلية من أجل تلقي العلاج بناء على قرار رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، شارحا أن القصة بدأت قبل أيام حين كان يمارس عمله في مستشفى العزل لمصابي كورونا ببلطيم، حيث شعر حينها بتعب وإرهاق شديدين، وطلب أخذ قسط من الراحة، وذهب للنوم، إلا أن الصاعقة كانت عندما استيقظ حيث فوجئ بعدم قدرته على الرؤية، ثم أصيب بدوار شديد دخل بعده في غيبوبة.
وأضاف الطبيب أن زملاءه نقلوه للعناية المركزة، وأجروا له تحاليل كورونا والتي جاءت النتيجة سلبية، إلى أن تبين أنه أصيب بارتفاع شديد في ضغط الدم أدى إلى مشاكل في الشبكية والعين، ومن ثم فقدان الرؤية.
كما أوضح أن البدلة الواقية التي كان يرتديها الطبيب أثناء عمله في مستشفى العزل أصابته بضيق في التنفس، بسبب قلة كمية الأوكسجين الواصلة إلى جسمه، فحدث ارتفاع ضغط الدم، وكشفت نتائج الفحوصات عن مشكلات بالشبكية والعصب البصري.
من جهة أخرى، أوضح قريب الطبيب المصاب أن محمود كان رزق قبل شهرين برضيع بعد 11 عاما من الزواج، وبعد الولادة بوقت قصير تقرر استدعاؤه للعمل في مستشفى بلطيم للعزل.
وتخرج الطبيب المصاب من كلية الطب عام 2009، وتخصص في أمراض الباطنة والحميات، وله عيادة في إحدى القرى بكفر الشيخ، وعمل بمستشفيات حكومية عدة، منها مستشفيات بمدينة بيلا، قبل أن ينقل لمستشفى بلطيم للعزل.
إلى ذلك، كشفت زوجة الطبيب أن حالته جيدة، وهي في تحسن مستمر، متمنية له الشفاء العاجل كي يعاود رؤية طفله مجددا.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
قصة فجعت مصر.. استهان بكورونا فأصابه ووثق معاناته
-
طبيب شهير: كورونا سينتهي ولا موجة ثانية
-
أحد أشهر الخبراء بكورونا: عدوانيته بدأت تضعف وقد يختفي
-
كتم أنفاسه 15 دقيقة.. لاعب كرة تركي يقتل طفله بيديه!
-
خطفت طفلة.. ليلى تعود لأهلها بعد 6 سنوات في كنف داعش
-
دولة فقيرة أوقفت كورونا عند حده وبدأت تنتج مصلاً مضاداً
[ad_2]