[ad_1]
لم تعجب ركلات الترجيح النمطية في عالم كرة القدم الأمريكيين، وأرادوا إضافة إثارة من نوع خاص في ملاعبهم، فاخترعوا نظامًا جديدًا لم يخل من الغرابة، كان حديث العالم في تسعينيات القرن العشرين، قبل استسلامهم للطريقة التي يمارسها العالم أجمع.
عندما انطلق الدوري الأمريكي للمحترفين عام 1996 قرر الاتحاد الأمريكي لكرة القدم استحداث طريقة فريدة لتنفيذ ركلات الترجيح، منحت اللاعب حرية الانطلاق بالكرة من مسافة 35 ياردة، كما منحت حارس المرمى حرية التقدم لمنعه من التسجيل، لتصبح أشبه بـ “الانفراد” المعتاد أثناء وقت المباراة.
ورغم الإثارة التي تمتعت بها تلك الطريقة، إلا أنها لم تمتد سوى لثلاثة أعوام فقط، حيث قرر الاتحاد الأمريكي العودة للنظام المعتاد لتنفيذ ركلات الترجيح عام 1999، بعد انتقادات عديدة نالها النظام المستحدث.
تلك الطريقة الاستثنائية بقيت في الأذهان، حيث أحبها كثيرون بسبب تفردها، وطالب ماركو فان باستن أسطورة الكرة الهولندية قبل عدة سنوات باعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم طريقة مشابهة لتنفيذ ركلات الترجيح، بأن ينطلق اللاعب بالكرة على بعد 27 ياردة.