[ad_1]
الأسد يحذر من كارثة في سوريا إذا زادت الإصابات بكورونا
حذر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، من “كارثة حقيقة” تتجاوز إمكانيات سوريا في حال تفشي وباء كورونا، بينما بدأت حكومته التخفيف من تدابير الإغلاق المتخذة منذ أسابيع للحدّ من تداعيات اقتصادية أكبر.
وقال الأسد، في كلمة خلال اجتماع مع المجموعة الحكومية المعنية بمواجهة فيروس كورونا المستجد، إن أعداد المصابين القليلة “لا تعني أبداً أننا خرجنا من دائرة الخطر، وتواضع الأرقام لا يعني أبداً أن هذه الأرقام المحدودة لا تنفجر فجأة خلال أيام وربما أسابيع قليلة، لنرى أنفسنا أمام كارثة حقيقة تتجاوز الإمكانيات الصحية واللوجستية في سوريا”.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري سجّلت 44 إصابة بفيروس كورونا بينها ثلاث وفيات. من جهتها، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي البلاد تسجيل ثلاث إصابات.
ومع استمرار فرض حظر تجول ليلي وحظر الانتقال بين الحافظات، بدأت حكومة النظام السوري التخفيف تدريجياً من تدابير العزل. وقد أعادت الأسبوع الماضي فتح الأسواق خلال النهار، وبدأت بوضع خطة لإعادة فتح الجامعات.
موضوع يهمك
?
بدأت الاثنين في هامبورغ، شمال ألمانيا، محاكمة أرملة مغني راب ألماني شهير سابق أصبح متطرفاً، بتهمة احتجاز طفل في…
ألمانيا.. محاكمة داعشية لاحتجازها طفلة إيزيدية في سوريا
سوريا
وأكد الأسد ضرورة أن يرتبط تخفيف الإجراءات بضوابط للحد من انتشار الوباء.
وقال: “أعتقد نحن الآن في مرحلة الانتقال من العودة إلى الانفتاح.. لكن جوهر هذا الانفتاح هو الانفتاح المضبوط”، مضيفاً “عندما نعود لفتح هذه المجالات، لا بد أن نحدد للمواطنين ما هي ضوابط العودة لهذا المجال”.
وكان للتدابير، التي اتخذت بشكل متسارع مع تسجيل أولى إصابات في الفيروس، أثرها الكبير على اقتصاد البلاد الذي استنزفت كافة قطاعاته أساساً جراء أكثر من تسع سنوات من الحرب.
واعتبر الأسد أنه “بالتوازي مع التحدي الصحي، التحدي الآخر الذي نشأ عن كورونا وما قبل كورونا هو التحدي الاقتصادي “وتحديداً تحدي إعادة تنشيط الاقتصاد”.
وقال إن إجراءات الإغلاق وضعت “المواطن بشكل عام في مختلف الشرائح بين حالتين: الجوع والفقر والعوز مقابل المرض”.
وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة، منها القطاع الصحي.
وتضرّرت المنشآت الصحية بشكل كبير. وبحسب منظمة الصحة العالمية، بقي نحو 60% من المستشفيات قيد الخدمة نهاية العام الماضي، بينما غادر نحو 70% من العاملين الصحيين البلاد.
ومنذ العام 2019، تتالت الأزمات الاقتصادية مع تسجيل الليرة السورية انخفاضاً قياسياً أمام الدولار وأزمة وقود حادة شهدتها مناطق سيطرة اقوات النظام.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بمعدل 107% خلال عام واحد فقط، وفق برنامج الأغذية العالمي، في وقت ترزح الفئة الأكبر من السوريين تحت خط الفقر.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
فيديو.. “قطار الأقمار” يظهر بسماء السعودية وهذا تفسيره
(512165 مشاهدة)
-
لبناني يظهر في فيديو وهو يقتل صديقته بالرصاص ثم ينتحر
(220342 مشاهدة)
-
أساء للسلطان قابوس.. مذيع “الجزيرة” يثير غضب العمانيين
(133931 مشاهدة)
-
مأساة إنسانية في اليمن.. أب يبيع أبناءه الأربعة
(112060 مشاهدة)
-
طبيب فرنسي يفجر مفاجأة حول المريض صفر.. ظهر في ديسمبر!
(52182 مشاهدة)
-
إسرائيل تدمر مواقع إيرانية في حلب
(45627 مشاهدة)
-
فيديو.. “قطار الأقمار” يظهر بسماء السعودية وهذا تفسيره
(512165 مشاهدة)
-
وزير المالية السعودي للعربية: سنتخذ إجراءات صارمة
(469982 مشاهدة)
-
اختفى 3 أسابيع.. زعيم كوريا الشمالية يظهر للعلن
(369829 مشاهدة)
-
بهذا المشهد.. محمد رمضان يثير سخرية مواقع التواصل
(334552 مشاهدة)
-
مختبر ووهان مجدداً.. الصحة العالمية تكشف مفاجأة
(258606 مشاهدة)
-
السديس يزف البشرى: أيام ويرجع المصلون للحرمين
(224828 مشاهدة)
[ad_2]