[ad_1]
لبناني يظهر في فيديو وهو يقتل صديقته بالرصاص ثم ينتحر
استيقظ لبنان باكراً صباح أمس الاثنين، على جريمة مزدوجة ارتكبها عنصر في مخابرات الجيش اللبناني، برتبة عريف، قتل فيها صديقته برصاصة، ثم خرّ منتحراً بثانية سددها في رأسه داخل “ميني ماركت” تعمل فيه صديقته، وتابع لمحطة وقود معروفة باسم “ميدكو” في منطقة سد البوشرية، القريبة 7 كيلومترات شرقاً من بيروت.
كانت الساعة السابعة و14 دقيقة حين صورت كاميرا للمراقبة الداخلية في المحل كل ما انتشر خبره سريعاً فيما بعد بمواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، جمعت منها “العربية.نت” ما تيسّر من معلومات عما حدث، منها أن القاتل المنتحر هو الياس أنطوان سالم، المقيم في بلدة برج حمود المجاورة كضاحية إلى الشمال من بيروت، والمقيمة فيها أيضاً صديقته القتيلة، ماري إيلين خارمانويكيان، وهي لبنانية أصلها أرميني وفقاً لما يتضح من اسم عائلتها.
سريعاً تحول ما رصدته الكاميرا إلى فيديو صامت مدته أقل من دقيقتين، اكتظت به مواقع التواصل بين اللبنانيين، ونجده يبدأ بجدال يبدو أنه كان متشنجاً بين القاتل وضحيته، داخل المحل الذي يبيع قليلاً من كل شيء، وفجأة، يشهر الياس سالم مسدسه الحربي من خصره، ويلوّح به في وجه المسكينة التي انفرد بها في المحل، علماً أن بعض وسائل الإعلام وصفتها بحبيبته، وآخر ذكر أنها خطيبته، وهي من نراها تضع على يديها قفازات، تقيها من شر “كورونا” المستجد، من دون أن تدري أن الأخطر من كل فيروس عليها كان صديقها بالذات.
ثم انتهى الجدال المتشنج بتوجيه عنصر المخابرات مسدسه على وجه صديقته المسكينة، ونجدها ترفع يديها كأنها ترجوه أن لا يفعل، إلا أنه لم يعرها أي اهتمام، بل هشّم وجهها برصاصة جعلتها تختفي من المشهد صريعة على الأرض، وبأقل من ثانيتين نجد الياس سالم وقد أنهى حياته برصاصة “كوّمته” على الأرض قتيلاً بدوره للحال.
“دوافع عاطفية وعلاقة شخصية”
موقع واحد فقط، هو “لبنان 24” الإخباري المحلي، ذكر أنه حصل “على معلومات أمنية تؤكد أن خلفية جريمة القتل هي لدوافع عاطفية وعلاقة شخصية”، لكنه لم يذكر شيئاً عن نوع تلك العلاقة الشخصية، بل ذكر أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث وضربت طوقاً وباشرت التحقيقات.
كما انتشرت في مواقع التواصل أنباء عن “نشر القاتل عبر خاصية “الستوري” في واتساب سلسلة فيديوهات تشير إلى تخطيطه لما فعل” إلا أن “العربية.نت” تعبت بحثاً عما ذكروا، ولم تعثر على ما يفيد. كما بحثت عما إذا كان للقاتل أو لضحيته حساباً خاصاً في أحد مواقع التواصل، لتستمد منه صورا أخرى له أو لها، غير التي نراها أعلاه في أوراق ثبوتية للاثنين عثروا عليها في جثتيهما، ولم تجد ما يفيد أيضاً.