[ad_1]
ليس الشاذلي وأبو جريشة فقط ، تألق لاعبون كُثر لا ينتمون للأهلي والزمالك، وبقوا في فرقهم ليحققوا مسيرة مشرفة بقمصان ليست بالأحمر أو الأبيض، ليرتبط اسم كلا منهم بناديه ويصبح علامة في ذاكرة مشجعيه.
عبد النبي محمود نجم نادي الترسانة الاسم المجهول الذي توج هدافاً لبطولة الدوري الممتاز هو بطل هذه الحلقة.
البداية
بحسب المؤرخين، جمال عبد الحميد وعلي خضير فإن عبد النبي محمود ولد فى التاسع من اكتوبر 1925 بالسويس وسط عائلة ثرية ليبدأ مشواره مع كرة القدم فى مدرسة السويس الإبتدائية وعندما وصل إلى مرحلة الثانوية العامة لينضم وهو في الثامنة عشر من عمره بمساعدة شقيقه الأكبر حنفي لمنتخب السويس وثبت أقدامه بفضل موهبتة.
فاروق
ويقول “علي خضير” إنه في موسم 1948 أبدى الملك فاروق أبدي إعجابه بتسديداته الرائعة وهو ضمن فريق السويس لينضم إلي منتخب مصر قبل أن ينتقل لصفوف الترسانة الموسم1951 ليحتل في موسمه الأول مع الشواكيش المركز الرابع وتكرر نفس السيناريو في الموسم التالي 1952|1953 .
كسر ضلع ألدو
وذكر خضير وعبد الحميد أن عبد النبي محمود الذي لقب بـ “المدفعجي” تسبب في كسر ضلع حارس مرمي الزمالك الحارس الشهير “الدو سفيلا” بتسديدة قوية في مباراة الزمالك والترسانة ليدخل بسببها الحارس إلي المستشفي .
هداف الدوري
في موسم 1953-1954 سجل عبد النبي اسمه فى التاريخ وحصد لقب هداف الدوري برصيد 21 هدفاً لكن الترسانة خسر اللقب لصالح الأهلي ولكن نجح عبد النبي في قيادة الشواكيش في نفس الموسم للتويج بلقب بطولة كأس مصر بعد الفوز على المصري فازت الترسانة 4-1 ويتوج عبد النبي بلقب هداف بطولة الكأس أيضاً برصيد 5 أهداف ليكون المصري الأول الذي يلعب في نادي الترسانة ويتوج هدافاً للدوري .
الإعتزال
بنهاية موسم 56/57 أعلن عبدالنبى اعتزاله كرة القدم ورفض أن يتولى أى منصب رياضي وتفرغ لعمله كموظف بوزارة الصحة وصل لدرجة مديرعام الحركة بالوزارة لكن ارتباطه بالكرة كان عن طريق الدورات الرمضانية وفي 27 مارس 2011 انتقل عبد النبي إلى رحمة الله تاركا خلفه رصيدا كبيرا من حب جماهير الساحرة المستديرة لفنه وعبقريته الكروية .
الصورة أمدنا بها الزميل جمال عبد الحميد