[ad_1]
وعدّ اللواء عبد السلام الحاسي، قائد عمليات المنطقة الغربية في «الجيش الوطني»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرة هي الثانية من نوعها التي يسقطها الجيش منذ بدء «معركة تحرير طرابلس» في 4 أبريل (نيسان) الماضي، مما يعني أن «تركيا هي التي تحارب الجيش الوطني عبر إرسالها طائرات ومدرعات إلى الحكومة غير الشرعية»، في إشارة إلى حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج والمعترف بها دولياً.
وأضاف الحاسي، الذي يقود المعارك على تخوم طرابلس، أن «هذا يؤكد للعالم أجمع تواطؤ تركيا ودعمها للميليشيات المسلحة والإرهابية» التي تدعم حكومة السراج.
وتحدث اللواء محمد منفور، قائد سلاح الجو في «الجيش الوطني»، عن وجود 30 خبيراً عسكرياً تركيّاً يدربون الميليشيات المسلحة في طرابلس، نافياً استهداف مدرج المطار أو الطائرات المدنية؛ حفاظاً على سير الرحلات للمواطنين بصورة منتظمة.
لكن عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، أعلنت في المقابل أن «الجيش الوطني» قصف مطار معيتيقة في وقت فُتح فيه جسر جوي بين طرابلس ومدينة غات جنوب غربي البلاد، لنقل المساعدات والمعونات الطارئة لأهالي المدينة المنكوبة بالسيول منذ بضعة أيام.
Source link