[ad_1]
كأي مدير فني في العالم، كان من حقه معاقبة لاعبيه عند التقصير في المباريات، أو تحقيق نتائج سلبية، وماهو معتاد أن يتم استبعاد اللاعبين من المباريات أو زيادة الحمل التدريبي أو ربما خصم جزء من الرواتب، لكن ما فعله جوزيه مورينيو مع لاعبي مانشستر يونايتد لم يكن معتادا.
تولى مورينيو تدريب مانشستر يونايتد في يوليو 2016، واستهل الفريق مبارياته الأولى بالتتويج ببطولة الدرع الخيرية بعد الفوز على ليستر سيتي بهدفين لهدف تلاها تحقيق الفوز في أول 3 جولات ببطولة الدوري الإنجليزي.
البداية الجيدة للشياطين الحمر لم تستمر طويلا، وسرعان ما سقط في الجولة الرابعة لبريميرليج أمام مانشستر سيتي (2-1)، تلاها هزيمة أخرى أمام فينورد الهولندي بالجولة الأولى من دور المجموعات للدوري الأوروبي (1-0)، ثم العودة مجددا للسقوط بالدوري أمام واتفورد (3-1).
المدرب الاستثنائي لم يفوت إخفاقات الفريق، ويبدو أن الاكتفاء بتوجيه الانتقادات اللاذعة للاعبين لم يكن ليثلج صدر مورينيو، فعقب الخسارة أمام فينورد بالدوري الأوروبي، منع مورينيو اللاعبين من العودة إلى إنجلترا بالطائرة وفرض عليهم استقلال القطار إلى إنجلترا.
عقاب آخر قام به المدرب البرتغالي، فقبل مواجهة نورثامبتون تاون في الدور الرابع لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو)، قرر “سبيشال وان” إخراج لاعبيه من أجواء التدريبات المعتادة واصطحبهم للتدريب في موقف سيارات (جراج) كنوع من العقاب.