أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن العثيمين، الأربعاء، أن العالم أضحى في خندق واحد بوجه الجائحة التي اجتاحت 193 دولة وإقليما. كما أثنى على الجهود التي بذلتها دول التعاون في مواجهة فيروس كورونا.

إلى ذلك، شدد خلال الاجتماع الفتراضي الاستثنائي على مستوى وزراء خارجية دول المنظمة على مساندته لمبادرات الهدنة ووقف إطلاق النار التي أطلقتها المرجعيات الدولية.

وشدد على وجوب مد يد العون إلى اللاجئين والنازحين في دول النزاع من أجل مواجهة الفيروس المستجد.

واستعرض الاجتماع آثار الجائحة على أمن الصحة العامة والاستقرار المالي للدول الأعضاء.

“قادرون على تجاوز الأزمة”

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، في الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، إن الدول الأعضاء قادرة على تجاوز أزمة تفشي فيروس كورونا العالمية.

وأضاف “قادرون على تجاوز أزمة فيروس كورونا بالتعاون المشترك والمضي قدما في تحقيق التنمية والازدهار”.

كما أشار إلى أن المملكة قدمت المساعدات لبعض أعضاء المنظمة، منها اليمن وفلسطين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وكانت المنظمة أعلنت في بيان الأحد الماضي، عقدها اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، لبحث سبل مواجهة الفيروس المستجد.

وأوضحت في حينه أن الأمانة العامة ستعقد اجتماعا استثنائيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”.

وأشار إلى أن الاجتماع الطارئ يأتي ضمن “سلسلة من الإجراءات والحملات التي اتخذتها منظمة التعاون الإسلامي منذ تفشي كورونا، وتجسيداً لأهداف ميثاق المنظمة الداعي إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في حالات الطوارئ الإنسانية”.