الرئيسية / الخليج / بعد تراجع الإصابات.. إيطاليا تبدأ تخفيف العزل بشروط
بعد تراجع الإصابات.. إيطاليا تبدأ تخفيف العزل بشروط

بعد تراجع الإصابات.. إيطاليا تبدأ تخفيف العزل بشروط

[ad_1]

بعد تراجع الإصابات.. إيطاليا تبدأ تخفيف العزل بشروط

المصدر: العربية.نت – وكالات

بعدما تراجع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الثلاثاء في إيطاليا لليوم الثاني على التوالي بحسب حصيلة رسمية، وبلغ 107709 مريضا أي أقل بـ528 من الاثنين. وسجلت البلاد 534 وفاة ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 24648.

قال رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، إن بلاده ستبدأ على الأرجح تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا اعتبارا من الرابع من مايو/أيار، لكن مع اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر.

موضوع يهمك

?

يقول بعض الذين أجروا الفحص الشائع لفيروس كورونا، مازحين، إنه أصعب من الإصابة ذاتها، حيث يضطر الطبيب إلى إدخال المسحة إلى…


لماذا "يجب" أن يكون فحص كورونا مزعجاً؟

لماذا “يجب” أن يكون فحص كورونا مزعجاً؟


صحة

ولاحتواء انتشار المرض، فرضت الحكومة قيودا شاملة في مارس آذار تضمنت مطالبة الإيطاليين بالبقاء في منازلهم وإغلاق المدارس والشركات والمصانع في أنحاء البلاد.

وقال كونتي في منشور على فيسبوك “أتمنى لو كان بوسعي أن أقول، لنفتح كل شيء فورا، ونبدأ صباح الغد… لكن هذا سيكون قرارا غير مسؤول”.

ووعد “بخطة علمية جادة” تتضمن “إعادة التفكير في أشكال وسائل النقل” لتمكين العمال من التحرك بأمان، وكذلك تدبر قواعد عمل جديدة وإجراءات للتعرف على ما إذا كان تخفيف القيود سيزيد من معدل انتشار العدوى.

وقال “من المعقول أن نتوقع تطبيقها ابتداء من الرابع من مايو”، مضيفا أن أي خروج سريع غير منظم سيجعل التضحيات التي قبل بها الإيطاليون عديمة الجدوى، لكن كونتي لم يذكر تفاصيل محددة حول الشركات التي سيُسمح بإعادة فتحها أولا أو القيود التي ستظل سارية على الحركة في أنحاء البلاد.

وفي وقت سابق حذر المفوض الأعلى للحكومة لإدارة أزمة فيروس كورونا دومينيكو أركوري من أن “الوباء ما زال بيننا تراجعت قوته لكنه لا يزال موجودا”.

من جهته رأى سيلفيو بروازفيرو رئيس المعهد الأعلى للصحة، الهيئة الحكومية المرجعية في مجال الصحة العامة، “اعتبارا من 4 أيار/مايو يمكننا تخفيف بعض القيود وتقييم ما يحصل وأخذ خطوة صغيرة إضافية كل أسبوع مع مراقبة ما يحدث”.

لا للتجمعات أو ساعات الذروة

وحذر من أنه يجب “استثناء كل الأنشطة التي تقضي بتجمع مئات أو آلاف الأشخاص في آن في أماكن ضيقة أو مغلقة إلى حين يطور لقاح”. وأضاف “لا لساعات الذروة في كافة محطات الحياة اليومية. علينا أن ننسى الشوارع ووسائل النقل العام المكتظة”.

وتابع “الأشخاص الذين اكتسبوا مناعة هم أقلية. وغالبية الإيطاليين أي نحو 90% لم يصابوا بالفيروس. وهذا الرقم يعني أننا بعيدون جدا من المناعة الجماعية”.

وتبقى لومبارديا (شمال) مع 67931 حالة و12579 وفاة وإميليا-رومانيا (شمال وسط) مع 23092 حالة و3147 وفاة وبيمونتي (شمال شرق) مع 21955 حالة و2485 وفاة، المناطق الثلاث الأكثر تضررا بالوباء في إيطاليا.


كلمات دالّة

#إيطاليا,

#كورونا

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *