[ad_1]
طفلة يزهق أبوها روحها وأم تنهار.. عنف تحت عباءة الفيروس
تصاعدت صيحات الجمعيات الإنسانية والنسائية في لبنان على مدى الأيام الماضية بعد تقارير مروعة لأحداث عنف وقتل بحق أطفال ونساء، بالتزامن مع تقييد حركة التنقل في العديد من البلدان حول العالم بهدف مواجهة فيروس كورونا الذي حصد حتى الآن حياة أكثر من 80 ألف شخص منذ ظهور في الصين في ديسمبر الماضي وتفشيه في أكثر من 190 دولة ومنطقة.
وأمس الثلاثاء صعق الشارع اللبناني بمقتل طفلة سورية بعد تعرضها للضرب على يد والدها
منذ الصباح وانا لا استوعب حجم أخبار القتل والتعنيف الذي تتعرض له النساء والفتيات في #لبنان :
-اليوم صباحًا خبر عن قتل فتاة بعمر ٥ سنوات.
– ظهرًا:العثور على جثة سيدة مقتولة في منطقة بعلبك
– مساءً:تعرّض سيدة للضرب المبرح على يد زوجها في الشارع وانتزاع طفلها منها. #الحجر_المنزلي— alia awada (@AlyaAwada) April 7, 2020
فقد لقيت ابنة السادسة من عمرها حتفها بعد تعرضها لضرب عنيف، حسبما ذكرت قوى الأمن الداخلي اللبنانية. وتوفيت الطفلة لدى وصولها إلى مستشفى في مدينة طرابلس شمال لبنان في الساعات الأولى من صباح أمس.
إلى ذلك أكد تقرير الطبيب الشرعي المكلف وجود آثار للضرب، على مختلف أنحاء جسم الفتاة المتوفاة، بحسب بيان الأمن اللبناني.
كما أوضح البيان أنه “فور شيوع خبر وفاة الفتاة، قامت إحدى الدوريات الأمنية بتوقيف الوالد في المستشفى”. وأضاف أنه “من خلال التحقيق معه وزوجته تبين أنهما اعتادا تعنيف الطفلة”.
على صعيد آخر، تداول ناشطون لبنانيون فيديو لامرأة ملقاة أرضا في الشارع، بعد أن انهارت إثر تعنيف تلقته من زوجها.
حالة اغماء لامراة مقابل باتيسري داغر طلعة الفنار وتم نقلها بواسطة الصليب الاحمر اللبناني الى مستشفى مار يوسف حيث كانت قد تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها وتم نزع طفلها منها. pic.twitter.com/shJNpTWBOg
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) April 7, 2020
وفي حين لم تستطع العربية.نت التأكد من صحة الفيديو إلا أن العديد من الجمعيات النسائية في لبنان أكدت ارتفاع نسبة العنف الأسري.
كما شهد الخط الساخن المخصّص لتلقي شكاوى العنف الأسري في قوى الأمن الداخلي ارتفاعاً بنسبة 100% في عدد تبليغ الحالات لشهر آذار 2020 مقارنةً مع آذار 2019.
تردي الوضع الاقتصادي
يذكر أن لبنان بدأ في آذار/مارس تطبيق إجراءات العزل لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي أصاب 575 شخصا.
وقد أدى الإغلاق إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي أصلاً في لبنان، حيث يعيش 45% من السكان في الفقر.
ويواجه السوريون الذين لجأوا إلى لبنان بعد فرارهم من الحرب المستمرة منذ 2011، ظروفاً أكثر صعوبة، ويعتمد الكثير منهم على مساعدات وكالات الإغاثة.
في عام 2014، أقر البرلمان اللبناني قانوناً لمعاقبة العنف المنزلي، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان طالبوا بإصلاحه لتسريع المحاكمات وتشديد العقوبات.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
القبض على صاحب فيديو متجر البطحاء بالرياض.. وهذه جنسيته
-
السعودية: محاصرة كورونا قد تحتاج لما بين 4 أشهر وسنة
-
بعد تهديد ترمب.. الهند تلغي حظر تصدير “هدية السماء”
-
لهذا تظهر أعراض كورونا على مصابين و”تختفي” عند آخرين
-
الصحة السعودية: 137 إصابة جديدة بفيروس كورونا
-
مشهد مروع للاجئ سوري تلتهمه النار.. وابنه يروي
-
تركيا تستولي على شحنة أجهزة تنفس بطريقها إلى إسبانيا
-
نائبة كويتية تفجر زوبعة.. “ضرر الوافدين أكبر من نفعهم”
-
السعودية..2039 إصابة بكورونا ومخالفو الإقامة رفعوا
-
جديد عن الوباء قد يغير مجرى الأحداث.. أبطاله القطط!
-
نبأ سار للمقيمين في السعودية.. تمديد الهوية بلا مقابل
-
مخابرات أميركا تكشف: الصين ضللت العالم حول خطر كورونا