اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج
[ad_1]
أصدر اتحاد اللاعبين المحترفين بانجلترا بيانًا اليوم الخميس من أجل توضيح موقفه من إمكانية خفض رواتب اللاعبين للمساعدة في تجاوز الأثار المالية لتفشي فيروس كورونا المستجد، مع التأكيد على إمكانية التعاون في هذا الصدد من خلال معايير ثابتة.
وقال بيان اتحاد اللاعبين المحترفين في بيانه الذي صدر اليوم الخميس: “على خلاف ما ذكرته بعض التقارير فنحن لم نمنع أي تأجيل لدفع الرواتب، ما سعينا إليه هو وضعه هو نهج منظم وموحد لضمان استجابة عادلة عبر الدوريات.”
وتابع: “ولمعالجة ذلك، طالبنا بعقد اجتماع عاجل مع الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الثانية، يوم الجمعة 27 مارس. كان الهدف الأساسي لاتحاد اللاعبين المحترفين هو ضمان حماية أجور لاعبي دوري الدرجة الثانية لذلك الشهر، وقد تم الاتفاق على ذلك.”
وأضاف: “هنا، يتم توظيف عدد كبير من اللاعبين على المدى القصير نسبيًا، مع عقود ورواتب لمدة 12 شهرًا أقرب إلى متوسط الدخل في البلاد، وعلى هذا النحو، سيكون لدى العديد من هؤلاء اللاعبين عقود تنتهي في يونيو.”
وواصل: “يدرك اللاعبون الذين تحدثنا إليهم أن الموظفين غير الممارسين للعب، ولا يرغبون في رؤية تعامل غير مرض معهم. أي استخدام لخطط الدعم الحكومية دون الحاجة المالية الحقيقية يضر بالمجتمع الأوسع.”
واستطرد: “في الحالات المتعلقة بالأندية التي تمتلك موارد تكفي لدفع أجور جميع العاملين، فإن تخفيض أجور اللاعبين سوف تعود بالفائدة على أصحاب الأسهم فقط.”
وأردف: “لقد طلبنا، عبر إدارة الدوريات، أن تزودنا الأندية بمعلومات حول مركزها المالي، حتى نتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة للمستقبل – سواء على المدى البعيد أو على المدى الطويل.”
لكن اتحاد اللاعبين المحترفين، كان حاسمًا بشأن خفض الرواتب، قائلًا: “نحن نقبل تمامًا أن اللاعبين يجب أن يكونوا مرنين ويتقاسمون العبء المالي لانتشار COVID-19 من أجل تأمين مستقبل طويل الأجل لناديهم واللعبة بشكل عام. تعكس نصيحتنا للاعبين في هذه المرحلة هذا التوقع.”
واختتم قائلًا: “بالإضافة إلى ذلك، سيقوم اتحاد اللاعبين المحترفين أيضًا المساهمة ماليًا في أي حلول متفق عليها.. نحن فخورون برؤية العديد من أعضائنا ونوادينا تتقدم لدعم للإدارة الصحية، لمساعدة الأطفال الذين سيستفيدون عادةً من الوجبات المدرسية المجانية، والتبرع لبنوك الطعام والتبرعات الخيرية الأخرى للمتضررين من هذه الأزمة.”
