[ad_1]
وفيات الوباء تتجاوز 35 ألفا عالميا.. والغالبية بأوروبا
لا يزال كورونا يتمدد أكثر فأكثر، حيث أوقع أكثر من 35 ألف وفاة حول العالم، نحو 75% منها في أوروبا، منذ تسجيل أول إصابة به في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق فرانس برس.
وتم تسجيل 35,905 حالات وفاة بالفيروس، 26,076 منها في أوروبا.
وتتصدّر إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للوفيات مع 11,591 حالة، تليها إسبانيا مع 7,340 حالة ثم الصين 3,304 حالات، وفرنسا 3,024 حالة.
يشار إلى أن فرنسا تخطت الاثنين عتبة ثلاثة آلاف وفاة جراء كورونا مع تسجيل مستشفيات البلاد 3,024 حالة وفاة، بينها 418 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي الحصيلة اليومية الأكبر للوفيات على الأراضي الفرنسية منذ ظهور الفيروس.
وبلغ عدد المصابين بالوباء الذين أدخلوا إلى المستشفيات نحو 21 ألفاً (أي بزيادة 1,592 مصاباً منذ الأحد)، علماً أن 5,056 مصاباً أدخلوا العناية المشددة، بينهم 424 منذ الأحد.
وتخطّت حصيلة الإصابات بالفيروس حول العالم 740 ألفاً في 183 بلداً ومنطقة، 408,203 منها في أوروبا، ونحو 150,000 في الولايات المتحدة وكندا.
الصحة العالمية: الفيروس لن ينحسر من تلقاء نفسه
إلى ذلك اعتبر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن إجراءات العزل العام والتدابير الصارمة المعمول بها في إيطاليا خلال الأسبوعين الماضيين يجب أن تؤدي قريباً إلى استقرار وضع الوباء، لكن المتابعة اليقظة ستكون ضرورية.
وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك ريان، في مؤتمر صحافي: “نأمل أن تكون إيطاليا وإسبانيا على وشك الوصول إلى ذلك، لكن الفيروس لن ينحسر من تلقاء نفسه ويلزم محاربته من خلال جهود الصحة العامة”.
وفيما يتعلق بإيطاليا، أوضح: “يجب أن نبدأ في رؤية الاستقرار. الحالات التي نراها اليوم تعكس بالفعل التعرض (للإصابة) قبل أسبوعين”.
ألمانيا: كورونا ينتشر بوتيرة سريعة
إلى ذلك قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، الاثنين، إن كورونا ينتشر بوتيرة سريعة لدرجة لن تجعل من الممكن تخفيف القيود على الحياة العامة بالبلاد في الوقت الحالي.
وتفرض ألمانيا قيوداً صارمة لاحتواء تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 455 شخصاً، وأصيب به 57 ألفاً في البلاد.
وأغلقت المدارس والمتاجر والمطاعم والمنشآت الرياضية أبوابها، كما أوقفت شركات عديدة إنتاجها للمساعدة في إبطاء تفشي المرض.
[ad_2]