[ad_1]
عاد أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق والمرشح المحتمل على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة، لينتقد المجلس الذي عمل معه قبل الاستقالة الجماعية، عقب خروج منتخب مصر على يد جنوب إفريقيا، في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، التي استضافتها مصر، الصيف الماضي.
وقال شوبير، في ضيافة برنامج “جمهور التالتة” عبر قناة “أون تايم سبورتس” مساء السبت: “أريد العودة لمجلس إدارة اتحاد الكرة لأنني أعشق العمل في اتحاد الكرة ولأن علاقتي مع الجمعية العمومية مميزة، وخضت الانتخابات السابقة لأنني منذ عام 2008 إلى 2018 كنت خارج اتحاد الكرة”.
وأضاف: “تربطني علاقة مميزة مع زميلي العزيز سيف زاهر، وأقنعني بخوض الانتخابات التكميلية بسبب وجود مشاكل داخل الاتحاد، وقال لي أنني الأمل الأخير في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وقررت العمل مع المجلس السابق بعد شعوري بتنفيذ التطورات التي كنت أسعى إلى تحقيقها”.
وأوضح: “علاقتي كانت جيدة مع هاني أبو ريدة رئيس المجلس وقت الانتخابات لكنها لم تستمر بعد ذلك، أبو ريدة كان لا يتواصل مع أحد في المجلس سوى أحمد مجاهد، وكان مجاهد هو الوحيد الذي كان معه رقم هاتف هاني أبو ريدة، ورغم ذلك لم تحدث خلافات بين وبين مجاهد داخل الاتحاد”.
وتابع: “فزت في الانتخابات يوم 31 أكتوبر 2018 لكنهم اجتمعوا لأول مرة بعدها بفترة طويلة، كرم كردي قال لي نصا يوما ما (إحنا هنا في المجلس بورورم)، وأخبرني أيضا إنه كلما يطلب شيئا من أحمد مجاهد لا يتم تنفيذه، كان الشغل الشاغل للبعض هو السفريات، هناك شخص سافر 22 مرة”.
وأتم شوبير قائلا: “ارتحت لأربعة أشخاص في المجلس الذي عملت معه وهم سيف زاهر، حازم إمام، خالد لطيف ودينا الرفاعي، وحاولت تحسين الأوضاع وقمت بإعادة تشكيل جميع اللجان في اتحاد الكرة ولم أكن أرحب في البداية بالاستقالة بعد إقصاء المنتخب خاصةً أنني قضيت أشهر قليلة في المجلس”.