[ad_1]
نتائج سلبية أداء مهتز والحصيلة خسارة فرصة الحصول على لقب الدوري الذهبي بعد سلسلة رائعة في الدوري طوال 27 جولة لم يتلق فيها “الريدز” أي هزيمة بجانب الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي.
ليفربول في أسبوع واحد فقط تلقى صدمتين فكانت البداية مساء السبت الماضي بخسارة مفاجئة من واتفورد بثلاثة أهداف دون رد ثم أعقبه الهزيمة من تشيلسي بهدفين نظيفين.
تراجع ليفربول بالطبع لديه أسباب فبطل أوروبا قبل صدمتي واتفورد وتشيلسي تلقى ضربة في مشوار الحفاظ على لقبه الأوروبي للعام الثاني تواليًا بالخسارة في موقعة ذهاب بثمن النهائي على يد أتلتيكو مدريد (1-0).
– ضربة واندا ميتروبوليتانو
صحيح أن ملعب “واندا ميتروبوليتانو” يحمل ذكرى جيدة لليفربول وجماهيره بعدما حقق عملاق “الميرسيسايد” لقب دوري أبطال أوروبا بالنسخة الماضية بعد الفوز على توتنهام بهدفين دون رد إلا أن رفاق المدرب يورجن كلوب تجرعوا خسارة على يد فريق العاصمة أتلتيكو مدريد.
دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد وجه رسالة لكلوب ولفريقه بأن عملاق العاصمة الإسبانية قادرًا على الصمود أمام بطل إنجلترا وأوروبا بالفوز عليه في لقاء شهد غياب هجومي من محمد صلاح ورفاقه، ليس هذا فقط بل تجرع الفريق الإنجليزي إلى ضربة بخسارة قائده وقلبه النابض جوردان هندرسون للإصابة.
غياب هندرسون والذي سيمتد لثلاثة أسابيع ظهر تأثيره في المباريات الثلاث الأخيرة لليفربول بعد الفوز الصعب الذي تحقق على حساب ويستهام (3-2) ثم الخسارة من واتفورد وتشيلسي الأمر الذي جعل كلوب يعلق على هذا الموضوع، قائلاً :”نحن نفتقد لخدمات عدد من اللاعبين، من بينهم هندرسون، وعندما تخسر يبدأ التفكير في سبب الخسارة، أما مع الفوز لا أحد ينظر إلى الغيابات”.
– غياب البدلاء
سياسة كلوب واضحة من حيث أسلوبه في المباريات خلال هذا الموسم وهو الاعتماد على عناصر بعينها دون وجود بدلاء لتعويض أي عنصر حال غيابه أو تراجع مستواه وهذا ظهر مثلا بعد فقدان جو جوميز عن مباراة واتفورد.
جوميز كوّن مع فيرجيل فان دايك خطًا دفاعيًا حديديًا خلال الموسم الجاري إلا أن هذا التأمين لم يستمر بعدما غاب الأول عن المشاركة لمباراة وهذا ما نتج عن كارثة واضحة في صفوف ليفربول باعتماد كلوب على ديان لوفرين والذي وضع فريقه في موقف محرج على المستوى الدفاعي.
كلوب حاول تعويض غياب القائد جوردان هندرسون في ظل امتلاك الأخير القدرة على تدعيم فريقه هجوميًا والتأمين الدفاعي مع الخط الخلفي إلا أن هذا لم يتحقق باعتماد الألماني على أكثر من عنصر لكن دون فائدة.
– هاجس الدوري
لقب لم يتحقق منذ 30 عامًا بعد محاولة أكثر من مناسبة كان آخرها الموسم الماضي إلا أن هذا الموسم يمتلك ليفربول الأفضلية للحصول على اللقب بتفوق كبير على مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر نسختين حيث يتفوق “الريدز” عن صاحب المركز الثاني بـ22 نقطة.
ليفربول يريد فقط الحصول على 12 نقطة إذا حقق السيتي الفوز وفي حال إخفاق “السيتيزينز” سيكون اللقب في طريقه إلى “الميرسيسايد” وبالطبع الاحتفال والتتويج باللقب الغائب سببًا في تشتيت أذهان الفريق.
صحيفة “ليفربول إيكو” والمقربة من فريق ليفربول تناولت حديثًا لأليكس أوكسليد تشامبرلين قبل مباراة واتفورد كشف من خلاله أن قائد الفريق هندرسون طالب من اللاعبين بعدم الحديث عن الفوز باللقب.
هذا الموقف جعل كلوب يعلق على طلب هندرسون للاعبين :”لا أستطيع أن أتخيل أنهم يجلسون في غرفة الملابس ويناقشون ذلك الموضوع قبل مجيئي لأنني عندما أعود لا أرى شيئًا مثل هذا”.
والآن سيكون على كلوب ولاعبيه التفكير في استعادة الثقة خاصة أن الفريق في مرحلة مهمة بالدوري بجانب مواجهة أتلتيكو مدريد في مباراة الإياب بالأسبوع المقبل حيث سيكون بطل أوروبا في حاجة للفوز بهدفين دون رد إذا ما أراد مواصلة مشواره الأوروبي.