[ad_1]
النظام يستعيد سراقب.. مقترباً من فتح طريق “دمشق حلب”
استعادت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي، الاثنين، السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن قوات النظام تواصل عملية تمشيط المدينة وسط محاولات من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة لاستعادة زمام المبادرة.
يأتي تقدم قوات النظام في سراقب بالتزامن مع تقدم للفصائل داخل مدينة كفرنبل، تمثل بالسيطرة على عدة أحياء، بالإضافة لحرش كفرنبل، في حين أصيب عدة جنود أتراك جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على نقطة تابعة لهم في قميناس بريف إدلب.
موضوع يهمك
?
شهدت جبهات القتال جنوب وشرق إدلب معارك طاحنة بين الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له من جهة، وجيش النظام السوري…
جثث قتلاه تحت الأنقاض بإدلب.. حزب الله يطلب وساطة تركيا
سوريا
الجزء الأخير من طريق حلب دمشق
يذكر أن تلك المكاسب الجديدة على الأرض في سراقب تعزز سيطرة النظام على الجزء الأخير من الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب، شمال البلاد، وهو طريق استراتيجي.
وكان النظام قد أعلن أواخر فبراير، فتح طريق حلب دمشق قبل سيطرة المعارضة على سراقب، الواقعة على الطريق السريع، الأسبوع الماضي.
معارك عنيفة في ريف إدلب الجنوبي
بالتزامن، شهد ريف إدلب الجنوبي استمراراً للمعارك العنيفة على محاور عدة، بين الفصائل السورية المدعومة بالمدفعية التركية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، مع قصف صاروخي مكثف من قبل القوات التركية، بالإضافة لقصف جوي عنيف من قبل طائرات حربية روسية.
وتأتي تلك الاشتباكات في وقت تشهد العلاقة التركية الروسية تصاعداً في التوتر، قبيل قمة يفترض أن تجمع الرئيسين الروسي والتركي في موسكو في الخامس من مارس، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركيةوالروسية الاثنين.
كما أعلن الكرملين اليوم أيضاً أن روسيا لم تعد قادة على حماية الطائرات التركية فوق إدلب. وكان رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا، أكد بدوره الأحد، أن بلاده لم تعد قادرة على ضمان سلامة طائرات تركيا في سوريا، بعدما أغلقت حكومة النظام المجال الجوي في إدلب.
[ad_2]