[ad_1]
أردوغان يهدد أوروبا: سنبقي حدودنا مفتوحة أمام المهاجرين
طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “يبتعد عن طريقنا” في إدلب. وأضاف: “هناك من حاولوا تطويق بلادنا بممر إرهابي على حدودنا الجنوبية”.
وأوضح أن الأتراك لم يدخلوا “سوريا بدعوة من (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، ولكن ذهبنا بدعوة من الشعب السوري”. ونفى سعي تركيا “لمغامرة في سوريا أو توسعة حدودها”، قائلا: “ليس لدينا أي مطامع في أراضي سوريا أو نفطها”.
وتابع أردوغان مؤكدا أن أنقرة “ستزيد الضغط على قوات النظام السوري”، مشيرا إلى قتل “أكثر من 2000 من عناصر النظام”. وأضاف: “إذا لم نقض على التنظيمات الإرهابية شمال سوريا، فسنضطر إلى مقاتلتها في تركيا”.
تهديد تركي لأوروبا
وهدد أردوغان أوروبا مؤكدا أنه سيبقي الحدود مفتوحة أمام المهاجرين، مشيرا إلةى أن “هناك ألف لاجئ ينتظرون العبور الآن”، وقال: “لم نعد نثق في الوعود الأوروبية بشأن تقديم مساعدات للاجئين”.
وطالب “بمنطقة آمنة لأكثر من مليون مدني سوري على حدودنا الجنوبية”، لافتا إلى أن تركيا تستضيف “3.7 مليون سوري في بلادنا ولا طاقة لنا لاستيعاب موجة هجرة جديدة”.
وأعرب الروس والأتراك عن أملهم في “خفض التصعيد” في سوريا خلال لقاءات بين مسؤولين رفيعين من البلدين في الأيام الأخيرة، كما أكدت، السبت، وزارة الخارجية الروسية.
موضوع يهمك
?
أصبح تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي أكثر إثارة للقلق يوم السبت، حتى في الوقت الذي ندد فيه الرئيس دونالد…
كورونا يضرب اقتصاد العالم.. وترمب يرفض الانتقادات
اقتصاد
وأعلنت الخارجية في بيان “جرى التركيز من الجانبين على الحد من التصعيد على الأرض مع مواصلة مكافحة الإرهابيين المعترف بهم كذلك من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة”.
اتفاق روسي – تركي
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أعلن الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي أن روسيا “مستعدة للعمل على خفضٍ للتصعيد” في منطقة إدلب شمال غربي سوريا “مع جميع الراغبين بذلك”.
وغداة اعتباره أن مجلس الأمن يعقد الكثير من الاجتماعات المتعلقة بسوريا، أقر الدبلوماسي الروسي بأن “الوضع ساء وتوتر بشدة” في منطقة إدلب.
ومتحدّثًا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقد بناءً على طلب المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، قال نيبينزيا إنه “يوجد حاليًا وفد روسي في أنقرة من أجل تهدئة الوضع”.
وخلال اجتماع المجلس، وهو السادس حول سوريا منذ بداية شباط/فبراير، أكد نيبينزيا مجددًا أن موسكو “لم تُشارك في الهجمات” التي نُسِبَت إلى دمشق الخميس وقُتِل فيها بحسب أنقرة 34 جنديًا تركيًا.
“منشأة للأسلحة الكيميائية”
وليل الجمعة- السبت، دمرت القوات التركية “منشأة للأسلحة الكيميائية واقعة على بعد 13 كلم جنوب حلب، فضلاً عن عدد كبير من الأهداف الأخرى التابعة للنظام”، كما أعلن مسؤول تركي كبير رفض الكشف عن هويته لصحافيين، بدون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
في الأثناء، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس، أن أنقرة قصفت مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، حيث لا وجود لأي أسلحة كيميائية، بحسب المرصد.
واتهم النظام السوري أكثر من مرة باستخدام السلاح الكيميائي منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011. وينفي النظام ذلك مؤكداً أنه تخلص من ترسانته الكيميائية، وهو ما يشكك به عدد من المراقبين.
وتأتي الضربات التركية الجديدة بعد مقتل 34 عسكرياً تركياً على الأقل في ضربات نسبتها أنقرة للنظام السوري في إدلب في شمال غرب سوريا منذ الخميس. ورداً على تلك الضربات، قالت أنقرة إنها قصفت أهدافا عديدة تابعة للنظام.
[ad_2]