[ad_1]
أميركا تدير ظهرها لتركيا: لن نعود إلى الحدود السورية
بينما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن قواته ستحرر مواقع المراقبة التركية المحاصرة في إدلب مع نهاية فبراير/شباط الجاري على خلفية تقدم قوات النظام السوري في تلك المنطقة، طالبت أنقرة منظومة الدفاع الجوي الأميركية بنشر بطاريات “باتريوت” على حدودها مع سوريا.
بدوره، أعلن المتحدث باسم البنتاغون أن الولايات المتحدة، الأربعاء، لم تتخذ قراراً بشأن الطلب التركي بنشر بطاريات “باتريوت” الأميركية في تركيا، بالقرب من الحدود السورية.
موضوع يهمك
?
يواصل النظام السوري تقدمه في ريف إدلب وحلب، إذ سيطرت قواته الأربعاء على 30 قرية وبلدة خلال أقل من 60 ساعة.وفي التفاصيل،…
النظام السوري يتقدم في إدلب.. بلدات جديدة بقبضته
سوريا
وجاء إعلان البنتاغون متزامناً مع زعم أردوغان أن مشكلة بلاده في إدلب هي عدم إمكانيتها استخدام المجال الجوي.
“لن نعود”
بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الأربعاء، أن القوات الأميركية لا تنوي العودة إلى الحدود السورية التركية.
ونوه إسبر، في جلسة استماع بمجلس النواب، إلى عدم وجود إمكانية في الوقت الحالي لعودة قواته إلى الحدود السورية التركية.
كما كشف أن إدلب هي المنطقة الأكثر تعقيداً من بين جميع المناطق، نظرا لالتقاء العديد من أطراف الصراع هناك.
يذكر أن أردوغان كان قال، الأربعاء، إن تركيا لن تتراجع خطوة في إدلب وستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة، وذلك مع تسجيل قوات النظام السوري المزيد من التقدم العسكري في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا.
كما انتقد الموقف الروسي بشأن الوضع في إدلب، على الرغم من أن موسكو تحدثت عن نتائج إيجابية في محادثاتها مع أنقرة.
النظام يتقدم
يأتي هذا على وقع استمرار الحملة العسكرية التي أطلقها النظام السوري في ديسمبر الماضي، بهدف استعادة مناطق واسعة في إدلب، بغطاء جوي روسي، حيث سيطرت قوات النظام على 24 قرية وبلدة خلال الـ 48 ساعة الماضية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الأربعاء.
كما دخلت قوات الأسد الثلاثاء، مدينة كفر نبل الاستراتيجية، في حين احتفظت الفصائل المسلحة بنقاطها بالقرب من بلدة النيرب غرب مدينة سراقب وسط اشتباكات متواصلة وقصف بري وجوي مكثف.
يشار إلى أن قوات النظام باتت تسيطر على نحو نصف محافظة إدلب التي شنت عليها في كانون الأول/ديسمبر هجوماً واسع النطاق بإسناد جوي روسي.
[ad_2]