[ad_1]
بمشاهد غير لائقة كان بطلها لاعبو القطبين، اختتمت أحداث مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في كأس السوبر المصري والتي أقيم الخميس الماضي على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الاماراتية أبو ظبي، والتي انتهت بتتويج الفريق الأبيض باللقب بعد التفوق بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
وشهدت أحداث لقاء القمة الأخير أكثر من لقطة لاشتباكات حدثت بين اللاعبين خلال المباراة وأبرزها المشادة التي اندلعت بين محمود عبد المنعم كهربا وطارق حامد، كما حدثت حالة من الهرج بين اللاعبين عقب نهاية المباراة بسبب اندفاع لاعبي الزمالك تجاه جمهور الأهلي عقب انتهاء ركلات الجزاء وفوز الفريق الأبيض بالمباراة.
ومثلما كانت شاهدة كثيرا على المتعة والإثارة، حفلت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك على العديد من الأزمات والمشاكل والاشتباكات بين لاعبي الفريقين على أرض الملعب، بل ووصلت أحيانا تطورات الأمر إلى إلغاء بطولة الدوري موسم 70-71، وكذلك الانسحاب من اللقاءات كما حدث من قبل من جانب فريق الزمالك خلال عامي 96 و99 من القرن الماضي.
ويرصد لكم يلاكورة عن أبرز الأزمات التي شهدتها مباراة القمة، وكان بطلها عناصر الفريقين على أرض الملعب.
شهدت مواجهة الأهلي والزمالك موسم 70-71 أزمة خلال أحداث اللقاء، حيث كانت النتيجة هي التعادل بهدف لكل فريق حتى احتساب الحكم السكندري الراحل “الديبة” ركلة جزاء للزمالك، أحرز منها فاروق جعفر الهدف الثاني للأبيض، لتنشب أزمة في المباراة وتندلع مشاجرة بين اللاعبين، قرر على أثرها الحكم إلغاء المباراة، ثم قرر اتحاد الكرة إلغاء الدوري بأكمله بعدها في هذا الموسم.
كانت أزمة الانسحاب الشهيرة بمباراة القمة لموسم 1995-1996 من أبرز المشاهد المثيرة في مواجهات القطبين، والتي انسحب خلالها نادي الزمالك بعد أحداث شغب شهدها ملعب اللقاء بين لاعبي الفريقين.
وكان سبب اندلاع الأزمة حينها هو اعتراض ﻻعبو الزمالك على الهدف الذي أحرزه حسام حسن، مهاجم اﻷهلي، بحجة التسلل، لتنشب مناوشات بين لاعبى الفريقين وكذلك مع الحكام، ثم قرر فاروق جعفر مدرب الفريق الأبيض بالانسحاب من المباراة.
ولم تتنهي الأزمة مع انتهاء المباراة، حيث امتدت تداعياتها ليتم حل اتحاد الكرة الذي كان يرأسه حرب الدهشوري، وكذلك حل مجلس إدارة نادي الزمالك، كما تم تغيير اللائحة التي كانت تقر بهبوط الفريق المنسحب من المباريات إلى توقيع الغرامة فقط، حيث تم فرض عقوبة مالية بلغت 150 ألف حينها على القلعة البيضاء.
ولم يمر سوى 3 مواسم حتى تجددت أزمة اشتملت أحداثها على اعتراضات واشتباكات على أرض الملعب، كما شهدت المباراة انسحاب آخر للزمالك أمام الأهلي في موسم 1998-1999، حيث رفض فريق الزمالك استكمال المباراة بعد أقل من 5 دقائق على انطلاقها، بعدما قام الحكم الفرنسى مارك باتا بطرد أيمن عبدالعزيز عقب عرقلة إبراهيم حسن، وهو القرار الذي اعترض عليه لاعبي الفريق الأبيض ورفضوا استكمال المباراة.
وفي موسم 2010-2011، شهدت مباراة القمة اشتباكات على أرض الملعب بدأت بين المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه ومدرب الزمالك حسام حسن، ثم تطور الأمر ليحدث شجار بين لاعبي الفريقين، وذلك اعتراضا على عدم إخراج لاعبو الأحمر للكرة في ظل إصابة لاعب من الفريق الأبيض، ليقوم لاعبو الأهلي باستغلال الكرة وإحراز هدف التعادل في المباراة عن طريق الموريتاني دومينيك دا سيلفا.
كما شهدت قمة القطبين ببطولة دوري أبطال أفريقيا، التي أقيمت عام 2013 بملعب الجونة، أزمة بين لاعبي القطبين أثناء المباراة بسبب تدخل قوي من جانب سيد معوض لاعب الأهلى مع أحمد عيد عبدالملك مهاجم الزمالك، ثم حدثت مشادة خلال اللقاء بين لاعبي الفريقين، لتتطور إلى شجار عقب انتهاء المباراة.
وتعد لقطة وقوف رمضان على الكرة من أزمات القمة الشهيرة، وذلك خلال المواجهة التي أقيمت لحسابات كأس السوبر عام 2015، حيث شهد اللقاء اشتباكات عنيفة بين لاعبي القطبين بسبب استعراض لاعب الأهلي خلال المباراة، مما تسبب في توقف اللقاء لعدة دقائق، وخروج حكم المباراة من أرض الملعب قبل أن يعود مرة أخرى ويستأنفها.
وفي قمة عام 2016 بنهائي كأس مصر، شهدت المباراة أزمة بسبب اعتراض لاعبو الأهلي على تدخلات شوقي السعيد لاعب الزمالك بالمباراة، مما أحدث اشتباكات بين قوية عناصر الفريقين خلال أحداث اللقاء، ثم تجددت المشاجرة بين اللاعبين عقب نهاية المباراة.