[ad_1]
حلب في قبضة النظام.. عملية ملغمة ودور تركي مريب!
“لا خلاف خطيرا”، و”سنتحدث دون غضب”.. بهذه العبارات طمأن منذ أيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن علاقة بلاده مع روسيا بخصوص التطورات في سوريا، إلا أن التقدم الأخير المتسارع لقوات النظام الذي شهدته الساعات الماضية وتمثل بسيطرتها على عشرات البلدات والقرى والمناطق في محيط حلب، لتصبح بذلك المحافظة تحت سيطرتها مؤمنة بشكل كامل، وخالية من أي تواجد للمقاتلين بعد أكثر من 8 سنوات يثير الحيرة، خصوصا بعد تهديد أنقرة السابق باستهداف قوات الأسد في إدلب إذا لم تنسحب من مواقعها قبل نهاية الشهر.
موضوع يهمك
التقدم “غير المنطقي” للنظام بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف تغيرات وتبدلات كبيرة في خريطة السيطرة خلال الفترة الممتدة من أواخر يناير/كانون الثاني الماضي وحتى أمس الأحد، أي تاريخ إعلان النظام “السيطرة على حلب”.
تلك التغيرات تجلت بسيطرة قوات النظام على أكثر من 215 منطقة في الريفين الإدلبي والحلبي، وذلك بإسناد جوي وبري غير مألوف عبر آلاف الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية والمدفعية، إضافة لاتفاقات إقليمية أفضت لانسحاب الفصائل من عشرات المناطق.
ففي محافظة حلب سيطرت على 114 منطقة، منها: “خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة”.
وعلى 102 منطقة في محافظة إدلب، منها: “تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي و8 قرى وتلال ومواقع أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
قوات-تركية في سوريا
مباركة روسية وحشد تركي
حصلت تلك التطورات بحسب المرصد بمباركة روسية متوقعة من حليفة نظام الأسد، بالتزامن مع عدم تخطيط تركي للرد على ما يبدو، على الرغم من تهديدات أردوغان باستهداف قوات النظام في إدلب إذا لم تنسحب من مواقعها قبل نهاية الشهر، واكتفائه بإرسال قافلة تعزيزات عسكرية تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب.
فقد وصلت القوات المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، الأحد، إلى مدينة ريحانلي بولاية هطاي جنوب تركيا، من مختلف الثكنات العسكرية التركية، وتوجهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب شمال سوريا.
قوات تركية في شمال شرق سوريا
وأردوغان نفسه الذي أكد أن باله لن يهدأ حتى “يطهّر سوريا من التنظيمات الإرهابية ومن وحشية النظام”، لم يصدر أي تصريح بعد انسحاب الفصائل المقاتلة من حلب، بحسب المرصد الذي أكد أن “عملية حلب” تمت بمباركة تركية.
لكن تركيا سيّرت في المقابل، الاثنين، دورية مشتركة مع الروس في ريف إدلب، قبيل ساعات من جولة محادثات جديدة مزمع عقدها، الاثنين، بين تركيا وروسيا.
وتعد هذه الدورية الأولى منذ بدء التوتر الروسي – التركي، حيث كان المرصد أشار في السادس من الشهر الجاري إلى أن القوات التركية رفضت مجدداً الخروج بدورية مشتركة مع نظيرتها الروسية في منطقة شمال شرق سوريا إلا أن تغير الوضع اليوم.
يشار إلى أنه وسط تقدم النظام هذا وسيطرته الكاملة على حلب، تشهد موسكو، الاثنين، جولة جديدة من المحادثات بين تركيا وروسيا حول التصعيد في تلك المنطقة، أملاً في التوصل إلى تسوية ترضي الأطراف المعنية.
دوريات روسية تركية مشتركة في ريف الحسكة(فرانس برس)
إعلانات
الأكثر قراءة
-
والد السعودي المختطف منذ 20 عاماً: غدا أرى ابني أول مرة
-
تفاصيل عن أول مصاب في مصر بكورونا.. كيف التقط الفيروس؟
-
هذه نتائج تحاليل DNA للطفل السعودي المخطوف منذ 20 عاما
-
بالصور.. وادٍ سعودي تحيطه أشجار النخيل والمانغو
-
طيار أزمة محمد رمضان يظهر مع عمرو دياب ودينا الشربيني
-
سعودي عاد من الصين: الوضع سيئ ومشاهد كورونا صادمة
-
محامي الخاطفة التي شغلت السعوديين يفجر مفاجأة عن ولديها
-
بعد قطعه لأذان الحرم المكي.. ملا يوضح ما جرى ويطمئن
-
كممت فمه في حياته.. هكذا عوضت ووهان مكتشف كورونا بعد
-
والد السعودي المختطف منذ 20 عاماً: غدا أرى ابني أول مرة
-
السعودية.. تفاصيل جديدة من الخنيزي شقيق المختطف منذ
-
جديد المعلمة المصرية المتهمة بقضية وفاة طالب كويتي
[ad_2]