[ad_1]
تقرير أممي يكشف “زينبيات” الحوثي.. قمع ومهام مرعبة
كشف فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقريره الدوري عن اليمن، جانب “مظلم” من مهام “الزينبيات”، وهي شبكة استخباراتية تتبع لميليشيا الحوثي. وقال الفريق إن هذه الشبكة تشارك في قمع النساء اللواتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.
في تفاصيل القصة، كشف تقرير الخبراء الأمميين النهائي السنوي بشأن اليمن أن الفريق حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات، بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحا أن هذه الجماعة مشكلة برئاسة سلطان زابن، مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء.
كما ذكر التقرير المرفوع لمجلس الأمن، أن الفريق وثّق الانتهاكات التي ارتكبتها “الزينبيات” الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية.
وجاء في التقرير أيضا أن عضوات الشبكة يمشين وعلى أكتافهن قاذفات صواريخ وأسلحة كلاشينكوف، وبينهن طفلات يحملن رشاشات.
وأشار التقرير إلى أن تلك الشبكة ظهرت في عرض عسكري للحوثيين في صنعاء قبل نحو 3 أعوام في أول ظهور لعناصر نسائية حوثية بمسمى “الزينبيات”، وهو “الجناح الناعم” والمسلح للجماعة.
“مهام قذرة”
في السياق، أفاد التقرير أن تلك الشبكة أصبحت اليوم جهازا استخباراتيا خاصا بالمهمات القذرة لدى الحوثيين، وذلك وفق التقرير الذي أكد أن “الزينبيات” أصبحن جهازاً استخباراتياً موجهاً نحو النساء، وتشمل مسؤولياتهن أيضا تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة، وحفظ النظام في سجون النساء.
كما ينقل التقرير وقائع وشهادات عن قيام عناصر نسائية تابعة لـ”الزينبيات” بدور محوري في عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها مختطفات من النساء اليمنيات اللواتي احتجزتهن الزينبيات في منازل خاصة، ووجهت لبعضهن تهم الدعارة.
وأشار تقرير الخبراء إلى مرفقات ما زالت سرية، تتضمن وثائق وتقارير تؤكد تورط الجهاز النسائي للحوثيين في مهمات تتعلق بالاعتداء على النساء واقتحام المنازل.
“ماذا بقي لنا”
ووفق التقرير فإن إنشاء الحوثيين لـ”تشكيل الزينبيات” كان بهدف سد الفجوة بعد الاستهداف المتكرر للرجال.
ولم يذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة حجم وعدد العناصر النسائية المنخرطة في “تشكيل الزينبيات”، مما يصعب مهمة تتبع قيادات هذا التنظيم، أو معرفة هيكليته.
يشار إلى أن تقريرا حقوقيا سابقا أصدرته منظمة “سام” للحقوق والحريات، بعنوان “ماذا بقي لنا”، قد سلط الضوء لأول مرة على تشكيل “الزينبيات” بتفاصيل هذا الجهاز ذي المهام القذرة.
تدريب حزب الله والحرس الثوري
وكشف التقرير حينها أن “الزينبيات” تشكيل من عناصر نسائية مدربة بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.
ومن مهامهن أيضا أعمال أخرى متعلقة بالجانب الفكري للجماعة، كإلقاء محاضرات، وتنظيم ندوات في المناسبات الاجتماعية، والنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفكر الجماعة.
إلى ذلك ذكرت المنظمة أن نحو 4 آلاف عنصر من الزينبيات، تلقين تدريبات قتالية في صنعاء، وبعضهن تلقين تدريباً في الخارج، في بلدان كلبنان وإيران على يد خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
محامي الخاطفة التي شغلت السعوديين يفجر مفاجأة عن ولديها
-
كممت فمه في حياته.. هكذا عوضت ووهان مكتشف كورونا بعد
-
مذبحة ثانية غامضة بمصر.. أسرة كاملة مقتولة شنقاً ورمياً
-
جديد المعلمة المصرية المتهمة بقضية وفاة طالب كويتي
-
السعودية.. القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عاماً
-
نصرالله: كنت لأقول لملك الموت خذني واترك سليماني
[ad_2]