[ad_1]
غانتس يتعهد بتطبيق خطة ترمب للسلام بحال فوزه بالانتخابات
تعهّد بيني غانتس، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في حال فوزه بالانتخابات الإسرائيلية في مارس/آذار المقبل.
وأشاد زعيم حزب “أزرق أبيض” الإسرائيلي بترمب فيما يتعلق بإعداد خطة السلام في الشرق الأوسط.
وقال غانتس للصحفيين بعد اجتماعه مع ترمب: “خطة الرئيس للسلام مهمة وتمثل حدثاً تاريخياً.. سأعمل بعد الانتخابات مباشرة على تطبيقها من داخل حكومة إسرائيلية مستقرة وفاعلة”.
وأضاف غانتس أنه عقد “اجتماعاً رائعاً” مع ترمب. وأكد أنه بحث مع ترمب “مسائل تنطوي على أهمية قصوى لمستقبل وأمن إسرائيل” لكنه لن يكشف عن تفاصيل اللقاء في الوقت الراهن.
وكان ترمب قد أكد الاثنين أنه سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلاً الثلاثاء وعبّر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين سيوافقون عليها في نهاية الأمر رغم رفضهم الراهن.
وقال ترمب الذي كان جالساً بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض إن خطته “منطقية جداً للجميع”.
وأضاف أنه بالنسبة للفلسطينيين “فإنهم سيرغبون فيها في نهاية الأمر”، بيد أنه أحجم عن تفسير كيف ستكون جيدة لهم.
موضوع يهمك
?
حثت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، المجتمع الدولي على مقاطعة “صفقة القرن” التي سيعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في…
فلسطين للمجتمع الدولي: قاطعوا صفقة القرن المنحازة
العرب و العالم
وسيدلي ترمب بتصريحات مشتركة مع نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء للكشف عن ملامح خطته التي يهدف المسؤولون الأميركيون لأن تعطي قوة دفع نحو حل أحد أكثر الصراعات تعقيداً في العالم.
وقال مصدر أميركي مطلع على المداولات الداخلية لوكالة “رويترز” إن وجود نتنياهو وغانتس خلال إعلان الخطة يزيل التوترات السياسية الداخلية في إسرائيل.
وكان غانتس، المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو، قد سحب الأسبوع الماضي اعتراضه على نشر الخطة قبل انتخابات إسرائيل في مارس/آذار.
من جهتهم، يخشى الفلسطينيون أن تبدد الخطة آمالهم في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
ويقول الزعماء الفلسطينيون إنهم لم يتلقوا دعوة لزيارة واشنطن وإن أي خطة سلام لا يمكن أن تنجح بدونهم.
وقبيل الاجتماعات الأميركية الإسرائيلية، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: “هذه الخطة لحماية ترمب من العزل وحماية نتنياهو من السجن، ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط، بل خطة سلامة الذات لأصحابها”.
ويرفض الفلسطينيون التعامل مع إدارة ترمب احتجاجاً على سياساته الموالية لإسرائيل مثل نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
تصريح جديد من وزير المالية السعودي عن رسوم العمالة
-
طالبان أسقطنا طائرة تقل جنوداً أميركيين.. وواشنطن:
-
الحرس الخاص لأردوغان يثير الغضب في الجزائر
-
ليبيا.. عشرات الجثث لمرتزقة سوريين في مستشفى طرابلس
-
عالقون مصريون بالصين يروون تفاصيل الرعب من “كورونا”
-
عكس الشائع.. دراسة توصي بتأخير استحمام المولود 24 ساعة
[ad_2]