[ad_1]
وأوضحت مصادر مطلعة أن الخطة التي تتبناها واشنطن تتضمن خطوات تنفيذية، بينها البقاء في شمال شرقي سوريا، والتنسيق مع دول أوروبية بحيث يكون الانسحاب الأميركي وتقليص عدد الألفي جندي متزامناً مع نشر قوات أوروبية بما يمنع إيران من ملء الفراغ، إضافةً إلى دعم الحملة الإسرائيلية في ضرب «مواقع إيران» و«حزب الله» لضمان الالتزام بـ«الخطوط الحمر» في سوريا.
كما تضمنت الخطة التنسيق مع أوروبا لفرض عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية ومؤسساتها وشخصيات مقربة منها، وعرقلة التطبيع العربي الثنائي والجماعي، وتجميد إعمار سوريا، وفرض عقوبات على رجال أعمال سوريين منخرطين في مشاريع الإعمار، وتوجيه ضربات مركّزة إلى مواقع حكومية سورية في حال استعمال السلاح الكيماوي، واعتبار الكلور سلاحاً كيماوياً.
وحاول المبعوث الدولي غير بيدرسن، إبقاء عجلة البحث عن تسوية سياسية من بوابة مسار جنيف وتشكيل منصة جديدة تجمع «ضامني آستانة» (روسيا وإيران وتركيا) مع «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا ودولاً عربية بعد إضافة الصين، لكنه صُدم بالتوتر بين أميركا وإيران، حسب المصادر.
وكان لافتاً أن رسالة رفعها 400 عضو (من أصل 535 عضواً) من مجلسي النواب والشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين، إلى الرئيس ترمب لإقرار «استراتيجية جديدة» حول سوريا تبيّن مدى تراجع الاهتمام بالشأن الداخلي، إذ حددت التهديدات بـ«الإرهاب» وإيران و«حزب الله» حيث «لا يبدو لدى روسيا أي استعداد يذكر لاستبعاد القوات الإيرانية خارج سوريا»، حسب الرسالة. ونصت الرسالة، في هذا الإطار، على أن روسيا، على غرار إيران، «تواصل العمل كذلك على تأمين وجودها الدائم في سوريا، لما وراء القاعدة البحرية التي تسيطر عليها في طرطوس على الساحل السوري.
Source link