[ad_1]
رغم التميز القاري لفريق النجم الساحلي، متصدر المجموعة الثانية في دور الستة عشر لدوري أبطال أفريقيا، أمام الأهلي المصري، الهلال السوداني وبلاتينيوم الزيمبابوي على الترتيب، إلا أن الفريق التونسي يعيش أوقاتًا صعبة للغاية على الصعيد المحلي.
ويتأهب الأهلي لمواجهة حاسمة أمام النجم الساحلي في التاسعة مساء غد الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة، بدور الستة عشر لدوري أبطال أفريقيا، وتعني أي نتيجة غير الفوز تأزم موقف الفريق المصري بشدة قبل الجولة الأخيرة.
النجم الساحلي حقق ثلاثة انتصارات خلال أربع جولات في دور الستة عشر لدوري أبطال أفريقيا، وكانت الخسارة الوحيدة وسط جماهيره أمام الهلال في الجولة الثالثة، رغم فوزه في مواجهتين خارج ملعبه أمام الهلال نفسه في الجولة الرابعة وبلاتينيوم في الجولة الثانية.
لكن رغم النتائج الإيجابية والاقتراب بشدة من التأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا، تراجعت نتائج النجم الساحلي بشدة في الدوري التونسي، حيث يستقر في المركز السادس في جدول الترتيب، برصيد 18 نقطة، بعد خوضه 12 مباراة.
ومنذ فوزه على الأهلي في دوري أبطال أفريقيا لم يحقق النجم الساحلي سوى فوز محلي وحيد، كان برباعية نظيفة على حساب حمام الأنف، قبل انهيار محلي ملحوظ.
سقط النجم الساحلي بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام الملعب التونسي في الخامس عشر من شهر ديسمبر الماضي، قبل صدمة في الحادي والعشرين من الشهر ذاته، بالسقوط بهدف نظيف أمام نجم المتلوي، أحد الفرق التي تصارع الهبوط في الدوري المحلي التونسي.
افتتح النجم الساحلي مشواره المحلي في العام الجديد بتعادل محبط على ملعبه مع الإفريقي بهدف لكل فريق، رغم أن الضيوف لعبوا الشوط الثاني كاملًا منقوصين، بعد طرد زهير الذوادي أحد أهم لاعبيهم.
تواصل التراجع المحلي بخسارة جديدة منتصف الشهر الحالي، بهدف نظيف أمام الترجي متصدر جدول الترتيب، لتتبدد مبكرًا آمال المنافسة على لقب الدوري التونسي، حيث اتسع الفارق خلف الترجي متصدر جدول الترتيب إلى 13 نقطة، مع أفضلية مواجهة إضافية مؤجلة للأخير.
على النقيض، يمر الأهلي بواحدة من أفضل فتراته المحلية تاريخيًا، حيث عادل ثاني أفضل أرقامه في الدوري المصري الممتاز، بالفوز في 12 مباراة متتالية، ليواصل تربعه بأريحية على قمة جدول الترتيب، برصيد 36 نقطة، بفارق 7 نقاط أمام المقاولون العرب أقرب ملاحقيه، رغم تأجيل مواجهتين للأهلي.