[ad_1]
هذه الأيام تقريبًا كل مُقتني الهواتف المحمولة متصلين بالإنترنت، والأسباب كثيرة أولها وآخرها تصفّح الإنترنت والشبكات الإجتماعية وعمليات التحميل، وهذه الأمور لها علاقة مباشرة بحزمة البيانات المتنقلة، وإذا تحدثنا على نظام أندرويد بوجه الخصوص، نراه النظام الأكثر إستهلاكًا لهذه البيانات، وأصبح من الصعب تقييد رسوم البيانات.
من جهة أخرى هل تعلم أن التطبيقات الشعبية أمثال فيسبوك وماسنجرها وتويتر وسكايب تُعتبر الأكثر إستهلاكًا للبيانات، وليس ذلك فسحب بل الأكثر إستهلاكًا لموارد الهاتف “البطارية، المعالج، الرام، التخزين”، ومن الإعجاز أن يتخلى المستخدم عن جميع هذه التطبيقات دفعة واحدة، فما هو الحل؟.
لحسن الحظ أوجدت شركات مطوري هذه التطبيقات بما يُعرف بالنسخ الخفيفة “لايت” والتي تُعد الأوفر في البيانات والأقل تأثيرًا على موارد الهاتف، في هذه المقالة نستعرض لكم أكثر 4 تطبيقات “لايت” ستُفكر كثيرًا عند تجربتها ومقارنتها مع التطبيقات الرئيسية.
صاحب الحجم الصغير كأمثال التطبيق اللاحق ذكرها، بالتالي عملية التثبيت ستكون بسرعة البرق ولن يشغل شيء من مساحة التخزين الداخلية، وعندما نتكلم على البيانات فالتطبيق يمتاز بفعالية كبيرة في توفير هذه البيانات، وحتى لو كان الإتصال بشبكة رديئة، حيث يدعم العمل على جميع الشبكات دون إستثناء، ومن أبرز أدواته إجراء محادثات نصية وحتى جماعية وخيار المشاركة البوستات، وتصفّح الجدول الزمني، وتلقي الإشعارات، والتعديل على الملف الشخصي ومحرك بحث ,,إلخ من الادوات الرئيسية التي نرها في تطبيق فيسبوك الرئيسي.
كما هو الحال في نسخة فيسبوك، أوجدت الشركة نسخة خفيفة من تطبيقها العملاق الآخر فيسبوك ماسنجر، وينطبق عليه المزايا السابقة، حيث يستهلك مساحة تخزين ضئيلة، ويعمل مع جميع ظروف الشبكة “جيد/سيء”، والاهم من ذلك طبعًا إستهلاك لبيانات بشكل أقل مما هو حاصل عليه النسخة الرئيسية، ومعه يمكن التواصل مع احدهم بشكل طبيعي والإستفادة من التراسل ومبادلة الصور والفيديوهات والروابط والملفات دون أي مشاكل تذكر.
طبعًا عندما يكون التواصل عبر محادثة مرئية يكون الإستهلاك أكبر عندما نقارنها بمحادثة نصية أو حتى صوتية، والميزة الأكبر والأكثر إهتمامًا من قبل مايكروسوفت في تطبيقها سكايب، هي المكالمات المرئية، لذلك أوجدت النسخة الخفيفة من التطبيق والتي تتميز بصغر الحجم وحتى إرسال رسائل نصية قصيرة مجّانًا، ودعمه لإجراء مكالمات فيديو وصوت حتى لو كانت ظروف الإتصال محدودة، بالطبع خيار رائع هذا التطبيق.
- تويتر “لايت”:
آخر هذه التطبيقات، وهو تطبيق شبكة التدوين المصغر تويتر، ولكن النسخة الخفيفة من التطبيق تم بلورتها كصفحة ويب وليس على هيئة تطبيق، ولكن تؤدي الغرض وكفاية، يمكنك زيارة الصفحة بالإنتقال إلى هنا، وذلك عبر متصفّح الويب في هاتفك، وسيتم بعد ذلك توجيهك إلى موقع تم إعادة تصميمه ومغاير عن الموقع الرسمي، وأجدر بالإشارة هنا لن تظهر لك أي صورة أو فيديو مما يجعل البيانات فعّالة وغير مُستهلكة.
[ad_2]
Source link