[ad_1]
أردوغان يخلف وعده.. ويواصل إرسال عسكريين إلى ليبيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن العسكريين الأتراك الذين يجري إرسالهم إلى ليبيا يقومون بدعم وتدريب القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، رغم تعهد أردوغان في البند الخامس من بيان مؤتمر برلين مثل غيره، بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث في اسطنبول بعد مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن على الدول التي حضرت قمة برلين الخاصة بليبيا يوم الأحد عدم مساعدة منافس السراج، خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن وزير خارجية تركيا قوله، إن بلاده لا تعتزم إرسال المزيد من المستشارين العسكريين إلى ليبيا طالما كان وقف إطلاق النار ساريا.
موضوع يهمك
?
أظهر مقطع فيديو لمحتجين عراقيين، اليوم الجمعة، ينددون بالتدخل الإيراني في العراق، ويهتفون ضد طهران وسياستها وتدخلها في…
مفارقة لافتة.. فيديو لهتاف ضد إيران وسط تظاهرات الصدر
العراق
تعهد في مؤتمر برلين
كان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أكد في مقابلة مع قناة ليبية أن الرئيس التركي تعهد في البند الخامس من بيان مؤتمر برلين مثل غيره، بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.
وقال في حوار مع قناة تلفزيون 218 الليبية: “لدي الآن ورقة وتعهد ولدي ما أحاسبه عليه وقبل ذلك لم يكن متوفراً”، في إشارة إلى قمة برلين التي عقدت الأحد، التزم قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا في ختامها باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، وعدم التدخل عسكرياً، والدعوة إلى وقف العمليات القتالية وخفض التصعيد.
ورداً على سؤال بشأن كيفية إخراج 2000 مقاتل سوري أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا: “هناك مشروع سنتقدم به إلى لجنة 5 + 5 ليتخلى الليبيون عن المقاتلين الأجانب، ليس فقط الـ 2000 سوري بل آلاف آخرين”.
يشار إلى أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية متواصلة، لافتا إلى أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن بلغ نحو 1750 “مرتزقاً”، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1500 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات.
[ad_2]