أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / في أعنف يوم لتظاهرات لبنان فقد عينه.. " نريد أن نعيش"
في أعنف يوم لتظاهرات لبنان فقد عينه.. " نريد أن نعيش"

في أعنف يوم لتظاهرات لبنان فقد عينه.. " نريد أن نعيش"

[ad_1]

في أعنف يوم لتظاهرات لبنان فقد عينه.. ” نريد أن نعيش”

المصدر: بيروت – جوني فخري

لم يكن الشاب اللبناني عبد الرحمن جابر يعلم أن حماسته للحراك الشعبي الذي انطلق في لبنان منذ 17 أكتوبر، ستكلفه غالياً، وأنه سيفقد عينه اليُمنى، في أعنف يوم شهدته تلك التظاهرات التي استمرت سلمية لفترة طويلة، ولا تزال رغم “بعض المشاغبات”.

فابن البقاع شرق لبنان الذي انخرط بالحراك الشعبي منذ انطلاقته مشاركاً في الاحتجاجات التي نظّمها مع أهالي بلدته البوارج في البقاع، اكتشف بعد مرور أربعة أشهر على التظاهرات أن السلطة لا تُعير الاهتمام لمطالبهم المُحقّة فقرر التوجّه إلى وسط بيروت، وتحديداً محيط مجلس النواب علّ الصوت يصل إلى آذان المسؤولين، فكان أن دفع ضريبة غالية بفقدانه عينه اليُمنى جرّاء الاشتباكات العنيفة التي دارت بين المتظاهرين من جهة وقوات مكافحة الشغب وشرطة مجلس النواب من جهة أخرى، ليل السبت، وتجددت أمس الأحد.

موضوع يهمك

?

بعد اعتراف “الحرس الثوري الإيراني” بإسقاطه الطائرة الأوكرانية بصاروخ قبل نحو أسبوعين، بدأت السلطات الإيرانية منذ أيام…



جثث الطائرة الأوكرانية تلاحق طهران.. قريب ضحيتين يروي

جثث الطائرة الأوكرانية تلاحق طهران.. قريب ضحيتين يروي

إيران

أصبت برصاص مطّاطي

ففي حديث للعربية.نت روى عبد الرحمن ابن الثمانية عشرةً عاماً ما حصل معه قبل أن يسقط جريحاً في وسط بيروت الذي تحوّل إلى ساحة حرب، قائلاً “كنت أشارك إلى جانب أصدقائي بتظاهرة وسط بيروت التي دعا إليها الحراك ضمن “أسبوع الغضب”، وما إن اقتربت من محيط مجلس النواب حتى أصبت مباشرة بعيني اليُمنى برصاص مطاطي كانت تُطلقه قوى الأمن الداخلي عشوائياً”.

وأضاف “سقطت أرضاً وفقدت الوعي ولم أستعده إلا في المستشفى، حيث أبلغني الطبيب أنني أصبت بعيني اليُمنى، وأنني فقدت الإبصار بها بشكل شبه كلّي”.

لكن عبد الرحمن الذي يدرس الفندقة في إحدى جامعات البقاع، لن يفقد الأمل باستعادة بصره كاملاً، قائلاً: “لا شيء مستحيلاً وإيماني كبير بالله”.

الشاب اللبناني عبد الرحمن جابرالشاب اللبناني عبد الرحمن جابر
علّ صوتنا يصل

أما عن مشاركته في تظاهرة محيط مجلس النواب، فأشار عبد الرحمن الذي يرقد في مستشفى وسط العاصمة بيروت إلى “أنه منذ اليوم لانطلاق الحراك كنت أعتصم في بلدتي البوارج في البقاع، لكن هذا الاستهتار بمطالبنا وأبسط حقوقنا من قبل السلطة دفعني وأصدقائي إلى النزول إلى وسط بيروت علّ صوتنا يُسمع عن قرب، لكن للأسف واجهتنا السلطة بعنف مُفرط”.

من وسط بيروت (18 يناير- فرانس برس)من وسط بيروت (18 يناير- فرانس برس)
وسط بيروت 19 يناير - فرانس برسوسط بيروت 19 يناير – فرانس برس
لم يعد لدينا شيء نخسره

وبعزيمة وإرادة صلبة أكد عبد الرحمن “أن ما حصل معه لن يُثنيه عن المشاركة مجدداً في الحراك، ما دامت مطالبنا لم تتحقق”، قائلا: “ما إن أتعافى سأعود إلى الساحات، لأنه لم يعد لدينا شيء نخسره. مستقبلنا بخطر والسلطة أقفلت أمامنا كل الخيارات”.

والده.. “الله لا يوفقّهم”

يذكر أن مقطعا مصوراً كان انتشر خلال اليومين الماضيين لوالده جاء فيه “ابني البالغ من العمر 18 عاماً، كان يدافع عن حقه وفَقَد عينه اليمنى. الله لا يوفقهم.. عم يدافعوا عن الحرامية الكبار.. انشا الله بيشوفوها بولادهم كلن سوا”.

وأكد “إننا سنستمر بالنزول إلى الشارع والمطالبة بحقوقنا”.

“بدنا نعيش”

إلى ذلك، حمّل عبد الرحمن السلطة مسؤولية فقدانه الإبصار في عينه اليُمنى، مضيفاً :”يبدو أنني ارتكبت جرماً كبيراً عندما طالبت بحقوقي فكانت عقوبتي فقدان البصر”.

ورغم أن أمله كبير بنجاح الحراك الشعبي في تحقيق مطالبه، إلا أن عبد الرحمن “لا يسقط من حساباته خيار الهجرة إذا استمر البلد على ما هو عليه من تدهور في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية”.

وختم موجها رسالة إلى السلطة “لا نريد شيئاً. فقط بدنا نعيش”.

كلمات دالّة

#العربية_نت,
#لبنان

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحرينى مستجدات التطورات فى غزة ولبنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *