[ad_1]
تطورت تويتر بشكل واضح فيما يتعلق بالكشف عن الحسابات المخالفة لبنودها وحذفها، حتى أنها تمكنت من التخلص من مئات آلاف الحسابات قبل أن تطلب منها جهات خارجية ذلك مثل الحكومات وذلك لأسباب متنوعة أبرزها “الترويج للإرهاب”
وكانت الحكومات الأوروبية والأمريكية قد مارست عدة ضغوطات على الشبكات الاجتماعية لا سيما تويتر و فيس بوك ويوتيوب لمحاربة ما يعرف بنشر الإرهاب عبر الإنترنت.
وفي إطار جهودها بهذا المجال حذفت تويتر 299649 حساب خلال النصف الأول من العام الجاري فقط وذلك لترويجها للإرهاب والجماعات المتطرفة.
تقول تويتر أن ثلاثة أرباع تلك الحسابات المحذوفة تم التخلص منها حتى قبل أن تنشر تغريدة واحدة فقط، وهذا يعكس تطور استخدام الذكاء الصنعي والشبكات العصبية في توقع الحسابات المخالفة قبل أن يلاحظ أحد وجودها حتى.
بالرغم من أن هذا العدد كبير نسبياً، لكنه أقل مما فعلته تويتر خلال النصف الثاني من العام الماضي حيث حذفت 20% أكثر وذلك ضمن ذروة نشاط حملتها على تلك الحسابات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبّر عن الرغبة الضرورية في التخلص من استخدام الإرهابيين للإنترنت كأداة للتجنيد والترويج وذلك على خلفية تفجيرات لندن التي راح ضحيتها 36 شخص.
بالعادة تنتظر الشبكات الاجتماعية طلبات من الحكومات أو المنظمات أو الأفراد لحذف حسابات مخالفة نتيجة محتوى تنشره أو تصرفات تقوم بها، لكن الملاحظ أن 95% من الحسابات المخالفة التي تم حذفها لم تنتظر تويتر الحكومات للإبلاغ عنها.
إجمالاً منذ اغسطس 2015 وحتى 30 يونيو 2017 حذفت تويتر أكثر من 935 ألف حساب يروج للإرهاب.
الجدير بالذكر أن تويتر لديها 328 مليون مستخدم نشط شهرياً، وبالرغم من حملة الحذف النشطة إلا أن عدد مستخدمي الشبكة ينمو، لكن بمعدل بسيط متواضع مقارنة بفيس بوك.
[ad_2]
Source link