أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / أهانهم وتجاهلهم.. اعتصام شبابي أمام مكتب الغنوشي
أهانهم وتجاهلهم.. اعتصام شبابي أمام مكتب الغنوشي

أهانهم وتجاهلهم.. اعتصام شبابي أمام مكتب الغنوشي

[ad_1]

أهانهم وتجاهلهم.. اعتصام شبابي أمام مكتب الغنوشي

المصدر: العربية.نت – منية غانمي

قرر عدد من شباب محافظة تطاوين عاطلين عن العمل الدخول في اعتصام مفتوح أمام مكتب رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، عقب اجتماعهم به، احتجاجاً على إساءة معاملته لهم وإهانتهم.

واستقبل الغنوشي، الخميس، ممثلين من تنسيقية “اعتصام الكامور” (حركة احتجاجية دارت أحداثها في منطقة الكامور البترولية في ولاية تطاوين) للاستماع إلى مطالبهم، في لقاء خيب آمال هؤلاء الشباب.

موضوع يهمك

?

هز انفجار سيارة مفخخة، الخميس، استهدف مقراً لفصيل “أحرار الشرقية” الموالي لأنقرة، بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، ما أدى…



10 قتلى بينهم 3 من القوات التركية في انفجار هز الرقة

10 قتلى بينهم 3 من القوات التركية في انفجار هز الرقة

سوريا

في التفاصيل، قال طارق الحداد، الناطق الرسمي باسم التنسيقية، والذي حضر هذا اللقاء، في مقطع فيديو، إن الغنوشي طلب منهم منذ فترة القدوم إلى العاصمة للقائهم وإيجاد حلول عاجلة لتفعيل “اتفاقية الكامور” الموقعة من الحكومة، ولهذا السبب اضطروا للتنقل أكثر من 500 كم، ليفاجأوا بمعاملة سيئة من طرفه فيها الكثير من التعالي والإهانة.

“لم يكن ينقص إلا أن يضربنا”

كما أوضح الحداد أنهم كانوا يعتقدون أن الغنوشي سيتدخل لأجلهم مع رئاسة الحكومة لحل الملف العالق وتنفيذ الاتفاقيات المتفق عليها منذ 2017، كونه الرجل الهادئ والرصين، بحسب وصفه، إلا أن هذه الصورة التي كانوا يحملونها عنه سقطت بمجرد الاجتماع به عندما عاملهم بطريقة مهينة.

وأضاف: “لم يكن ينقص إلا أن يضربنا”، واصفاً الجلسة التي جمعتهم به بـ”الاستفزازية”.

صورة من الاعتصامصورة من الاعتصام

وبسبب هذا التجاهل والإهانة، قررت المجموعة الدخول في اعتصام مفتوح وإضراب أمام مكتب الغنوشي بالبرلمان إلى حين إيجاد حلول لمشاكلهم وتنفيذ قرارات “اتفاق الكامور” الموقع عام 2017 مع الحكومة وتحت ضمانة الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي ينص خاصة على فتح 1500 موطن شغل بشركات الخدمات والإنتاج البترولية العاملة بالصحراء وتخصيص مبلغ 80 مليون دينار سنوياً لصندوق التنمية والاستثمار بمحافظة تطاوين.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *