[ad_1]
الأسبوع الـ 36 على الأبواب في انجلترا والصراع على حسم لقب الدوري الإنجليزي لموسم 2013/2014 على أشده بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي.
يتبقى 3 جولات من نهاية الموسم ؛ حيث يتصدر ليفربول ـ صاحب الـ 18 نسخة الذي لم يحصد اللقب منذ موسم 1990/1989 ـ الجدول برصيد 80 نقطة بفارق 6 نقاط عن نظيره مان سيتي الوصيف ـ صاحب الـ 3 نسخ الذي لم يحصد اللقب منذ عودته لمنصات التتويج موسم 2011/2012 ـ ولكن يتبقى له مباراة مؤجلة.
27 أبريل 2014 (ليلة السقوط)
لاعبو ليفربول، تحت قيادة مدربهم الأيرلندي برندان رودجرز يستعدون لمواجهة صعبة أمام نظيرهم تشيلسي ولكن الفوز بها يعزز من صدارتهم للدوري ويقربهم خطوة من حسم اللقب الغائب منذ 24 عامًا.
الشوط الأول اقترب من النهاية، الدقيقة 45 مدافعوا ليفربول يمرور الكرة بين أرجلهم لإنهاء الشوط بالتعادل السلبي ولكن جيرارد لم يستطع السيطرة على الكرة التي وصلته من مامادو ساخو، وحين حاول السيطرة عليها قبل وصولها لديمبا با لاعب تشيسلي انزلق قبل أن يركض لمحاولة اللحاق به وتصحيح خطئه ولكن الشوط انتهى بتقدم البلوز بهدف.
محاولات ليفربول لمعادلة النتيجة في الشوط الثاني فشلت بل سجل ويليان هدفًا قاتلاً أخر في الدقيقة 90 من عمر المباراة.
وهي النتيجة التي حفزت لاعبي مانشستر سيتي الذين كانوا يستعدوا بعد دقائق لخوض مباراتهم بالجولة ذاتها أمام نظيرهم كريستال بالاس ليتقدم إدين دجيكو سريعًا بعد مرور 4 دقائق من الشوط الأول قبل أن يختتمه يايا توري بهدف ثاني في الدقيقة 43.
مانشستر سيتي عقب هذه المباراة رفع رصيده إلى النقطة 77 ليقلل الفارق مع ليفربول، ولازال لديه مباراة مؤجلة من الأسبوع الـ 29 أمام أستون فيلا سيخوضها يوم الأربعاء 17 مايو 2014.
الأحد 13 أبريل (حماس جيرارد بعد الفوز أمام السيتي)
قبل جولتين من واقعة الانزال لجيرارد، نشرت شبكة سكاي سبورت البريطانية، مقطع فيديو لجيرارد، قائد ليفربول، وهو يحمس لاعبي فريقه بعد الفوز على مانشستر سيتي بثلاثية مقابل هدفين خلال الجولة 34:” لن ندع اللقب ينزلق/Slip مننا.. سنضمي مرة أخرى”.
ـ الفوز أمام مانشستر سيتي منافسهم على لقب الدوري الإنجليزي عزز من فرصهم للتتويج بالبطولة لذا حديث جيرارد وحماسه بمقطع الفيديو التالي بدا مفهومًا ـ
ولكن لم يتوقع جيرارد أن لفظ ” slip/ ينزلق” الذي قاله للاعبي فريقه سيلازمه من بعد مباراة الجولة الـ 36 من الدوري.
3 مايو 2014 (الفارق اختفى ويتبقى مؤجلة للسيتي)
مانشستر سيتي في مواجهة صعبة أمام نظيره إيفرتون، على ملعب الأخير جوديسون بارك ضمن منافسات الجولة الـ 37.. لاعبو وجماهير وكل من ينتمي لـ”السيتيزنس” فالفوز يجعلهم يقتربون أيضًا من التتويج باللقب.
إيفرتون أشعل الأجواء في ملعبه بهدف مبكر بالدقيقة 11 عن طريق لاعبه روس باركلي ولكن يبدو أن الهدف كان حافزًا للاعبو مان سيتي الذين ردوا بهدفين في الشوط ذاته بالدقيقة 22 عن طريق سيرجيو أجويرو ثم الدقيقة 43 عن طريق إدين دجيكو.
في الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي ضغطهم للحفاظ على تقدمهم؛ حيث عاد دجيكو لتسجيل هدف ثالث بعد مرور 3 دقائق من الشوط الثاني ليجعل من هدف لاعب إيفرتون حينها روميلو لوكاكو في الدقيقة 65 لا قيمة له بالنسبة لنتيجة المباراة الأفراح تغمر “السيتي” فالفارق أصبح 0
5 مايو 2014 (الريدز يسقط مجددًا)
الأمر تبدل للاعبي برندان رودجرز، وأصبحت مهمة اللحاق بسيتي تُشكل ضغطًا عليهم ليسقطوا في فخ التعادل خارج أرضهم أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف لكل فريق بعدما كانوا متقدمين بثلاثية نظيفة.
ترتيب الدوري أصبح: ليفربول في الصدارة بـ 81 نقطة ويتبقى له مباراة واحدة بالجولة الـ 38، بينما مانشستر سيتي وصيفًا بـ 80 نقطة ويتبقى له مباراة مؤجلة من الجولة الـ 29 وأخرى بالجولة الـ 38 من الدوري الإنجليزي.
الجولتان الماضيتان من الدوري الإنجليزي حينها لم يفرغا من أحايث وسخرية من سقوط جيرارد أمام تشيلسي وكونه نقطة تحول في طريق استعادة ليفربول اللقب الغائب منذ 24 عامًا حينها.
7 مايو 2014 (السيتي يسبق بخطوة)
لاعبو مانشستر سيتي أصبح بأيديهم الاقتراب أكثر خطوة نحو حسم اللقب بمواصلة الفوز في مباراتهم المؤجلة أمام أستون فيلا، على ملعب الاتحاد.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي ليشرع الحضور في ملعب الاتحاد للتفكير في فارق النقاط والأهداف بينهم وليفربول الذ يتبقى له مباراة نيوكاسل يونايتد يوم 11 مايو 2014.
ولكن إدين دجيكو أسكت كل الأصوات الداخلية للحضور بهدف في الدقيقة 64 ثم الدقيقة 72 قبل أن يسجل ستيفان يوفينيتش الثالث في الدقيقة 89 ثم اختتم يايا توري المباراة بهدف رابع في الدقيقة 90 ليرفع السيتي رصيده إلى النقطة 83 في الصدارة.
11 مايو 2014 (لقب الدوري أصبح في خزينة السيتي)
هل يسقط مانشستر سيتي أمام وست هام في ملعب الاتحاد ويفوز ليفربول على نظيره نيوكاسل يونايتد فيتوّج الريدز باللقب أم يحدث العكس ويتوّج السيتي باللقب؟
لاعبو ليفربول حققوا مهمتهم بالفوز على نظيرهم نيوكاسل يونايتد على ملعبهم أنفيلد ليرفعوا رصيدهم إلى النقطة 84 ولكن السيتي فاز أيضًا على نظيره وست هام ورفع رصيده للنقطة 86 متوجًا باللقب الرابع له.
منذ ذلك التاريخ لم يحصل ليفربول على الدوري الإنجليزي؛ حيث اقتربوا من الصعود مرة أخرى على منصات التتويج بالبطولة في الموسم الماضي 2018/2019 ولكن سيتي نجح في العودة للصدارة وحسم اللقب بفارق نقطة لصالحه.
وهي اللحظات التي تذكر جيرارد دائمًا بماحدث في موسم 2013/2014 وخسارة ليفربول فرصة التتويج باللقب وتجعله يشعر الغضب دائمًا.
9 يناير 2020
يبدوا أن اقتراب ليفربول من حسم لقب الموسم الجاري من الدوري الإنجليزي قد شجع جيرارد للاعتراف مرة أخرى بالشعور بالذنب من واقعة 2014:” فوز ليفربول ببطولة الدوري سيساعدني على نسيان واقعة انزلاقي أمام تشيلسي”.
ليفربول يتصدر جدول الدوري الإنجليزي برصيد 58 نقطة بعد مرور 20 جولة؛ حيث لم يُهزم في أي مباراة، ليجعل الفارق بينه وبين ليستر سيتي الوصيف الذي خاض 21 مباراة 13 نقطة و14 نقطة عن مانشستر سيتي، الثالث، الذي خاض أيضًا 21 مباراة.. ليظل السؤال هل استعادة ليفربول للبطولة الغائبة عنه منذ 30 عامًا سيجعل جماهير الريدز تنسى واقعة 2014 كما ستساعد جيرارد على نسيان انزلاقه في تشيلسي؟