[ad_1]
حفتر يفرض شروطه.. “لا للدور التركي في طرابلس”
أفادت مصادر العربية/ الحدث مساء الثلاثاء بأن قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر، أبلغ الجانب الروسي بعدد من الشروط من أجل الحفاظ على هدنة طرابلس، من بينها مهلة زمنية من 45 يوما إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل.
كما طالب بأن تكون هناك لجنة من الجيش الوطني الليبي إلى جانب الأمم المتحدة مسؤولة عن حصر الأسلحة وتسليمها، على أن يكون هذا العمل بالكامل تحت القوات المسلحة الليبية.
إلى ذلك، أبلغ حفتر الجانب الروسي مجددا برفضه أن تكون تركيا وسيطا دوليا، معتبراً أن الدول الوسيطة هي الدول الحيادية، التي تتمسك بدعم استقرار ليبيا، وليس دعم الميليشيات المسلحة أو إرسال المتطرفين.
موضوع يهمك
?
خرجت الحكومة في المغرب رسميا للشكوى علنا من “الضرر الفادح” الذي تسببت فيه تركيا ضد الاقتصاد المغربي. ففي سابقة من نوعها،…
المغرب يخسر سنوياً ملياري دولار أميركي.. والسبب تركيا
المغرب العربي
الميليشيات والحل العسكري
من جانبه، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش خالد المحجوب، إنه لا يمكن التفاهم مع الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق التي تقاتل في العاصمة طرابلس إلا بالحل العسكري، بعد رفضها جميع الحلول السياسية والخيارات السلمية.
كما أكد في تصريح للعربية.نت، أنه “عندما لا يتم الوصول إلى الحل عن طريق السياسية، لا مجال إلا للحل العسكري، لأن هذه الميليشيات المسلّحة معروفة لا يمكن التفاهم معها إلا بالقضاء عليها، مثلها مثل الإخوان لا تستمع إلى صوت السياسة والحوار ولا تفهم إلا بلغة قوة السلاح”.
وتعليقا على فشل المحادثات بين طرفي النزاع في موسكو وانهيار اتفاق الهدنة، قال محجوب “هم طلبوا الحوار والحلول السياسية بعدما أدركوا أنهم منتهون، بعد كل التعب والانتصارات التي حققناها لن نقبل بشروطهم، المنتصر هو الذي يفرض شروطه وليس الخاسر”.
يذكر أن الاشتباكات، تجددت الثلاثاء، بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في عدد من محاور القتال بالعاصمة طرابلس، بعد ساعات على انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، على خلفية رفض الجنرال خليفة حفتر التوقيع عليه، لتجاهله عددا من مطالبه، وتحفظاته إزاء مشاركة تركيا في الإشراف على هذا الاتفاق.
وقالت “الكتيبة 134 حماية الوطنية” التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إن مواجهات عنيفة تدور الآن بين قوات الجيش الليبي وميليشيات الوفاق في محوري الساعدية وتوغار جنوب العاصمة طرابلس، في وقت أكدت فيه الوحدات العسكرية للجيش المتمركزة في محاور القتال جاهزيتها لمواصلة عملياتها حتى تحرير العاصمة طرابلس وتحقيق النصر.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
سبب الشبه الكبير بين “قتيل نانسي عجرم” وصاحب هذه الصورة
-
الأمن الأميركي عجز عن فك الرقم السري لهاتفي المعتدي
-
حفتر يفرض شروطه.. “لا للدور التركي في طرابلس”
-
مصر.. تحقيق موسع بسبب آية قرآنية محرفة بامتحان دراسي
-
المغرب يخسر سنوياً ملياري دولار أميركي.. والسبب تركيا
-
هذا ما حصل قبل أن يقوم الأسد بتكريم قاسم سليماني؟
[ad_2]