[ad_1]
انقلاب “مخابراتي” في السودان.. هذا ما ينتظر المتورطين
محاولة “تمرد” مخابراتية شهدتها العاصمة السودانية خلال الساعات الماضية، نفذها عناصر مما يعرف بهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات السودانية، على الرغم من أن عدة مسؤولين، ومنهم نائب رئيس المجلس الانتقالي العسكري في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، اتهموا الرئيس السابق للمخابرات صلاح قوش بتنفيذ مخطط تخريبي أو محاولة انقلاب، إلا أن “قصاصاً” قاسياً سينتظر المتورطين، بانتظار وصول التحقيقات إلى خواتيمها، ومعرفة تفاصيل تورط قوش أيضاً.
موضوع يهمك
شبح تمرد في قلب “النهضة” بتونس.. واستقالات تهزها
المغرب العربي
فقد وصف النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر أن ما حدث من منسوبي هيئة العمليات بجريمة تمرد كاملة الأركان، قائلا: “يجب تقديم مرتكبي الجريمة إلى محاكمات عاجلة”.
إلى ذلك، لوح بالمادة 56 التي تنص على عقوبة الإعدام والسجن المؤبد لكل من يتآمر أو يحرض بالتآمر على الدولة وأجهزتها.
قصور فى إدارة الجهاز
وفي التفاصيل، أصدر النائب العام بياناً، مساء الثلاثاء، أكد فيه أن ما حدث من منسوبي جهاز المخابرات العامة (هيئة العمليات) المسرحين، يشكل جريمة التمرد بكامل أركانها، ولابد من التعامل مع مرتكبيها وفقا لأحكام القانون وتقديمهم للمحاكمات العاجلة.
كما اعتبر أن القصور في إدارة الجهاز الذي ورد في تصريحات نائب رئيس المجلس السيادي يجب أن يؤخذ على محمل الجد، فالأمن وسيادة حكم القانون هما الأساس لاستقرار البلاد في هذه المرحلة.

إلى ذلك، شدد على وجوب إجراء التحقيقات اللازمة للكشف عما حدث بكل أبعاده، وإعادة هيكلة الجهاز وفقا لمقتضيات الوثيقة الدستورية وقرارات مجلسي السيادة والوزراء الصادرة في هذا الصدد، مؤكداً أن “البلاد بحاجة لجهاز يصون أمنها وليس لترويع المواطنين وزعزعة أمن البلاد والعباد” .
كما أوضح أن المادة 56 من قانون الأمن الوطني 2010، تنص على أن يُعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد، كل عضو يرتكب أياً من الأفعال الآتية:
( أ) يشرع في التآمر مع أي عضو أو أعضاء آخرين على التمرد، أو يثيره أو يشترك أو يتسبب فيه.
(ب) يكون حاضراً في أي تمرد ولا يبذل فيه أقصى جهده لقمعه.
(ج) يكون عالماً أو يتوافر لديه سبب يدعو للاعتقاد بأن تمرداً أو نية للقيام به، أو أي مؤامرة ضد النظام الدستوري القائم ولا يقوم بالتبليغ عن ذلك. وهذا فضلا عن المواد 51، 58 من القانون الجنائي لسنة 1991.
إلى ذلك، طلب النائب العام الإسراع في رفع الحصانات وتقديم المتهمين للمحاكمات العادلة عن الجرائم التي ارتكبوها في حق المواطنين.
يذكر أنه بعد ساعات من الاشتباكات بين الجيش وعناصر من هيئة العمليات في عدد من مقار الأخيرة، أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني في خطاب في وقت مبكر الأربعاء، أن كل مباني المخابرات باتت تحت سيطرة الجيش.
كما شدد على أن الجيش لن يسمح بحصول تمرد أو انقلاب في البلاد، مضيفاً أن المجال الجوي للسودان مفتوح.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
سبب الشبه الكبير بين “قتيل نانسي عجرم” وصاحب هذه الصورة
(62314 مشاهدة)
-
الأمن الأميركي عجز عن فك الرقم السري لهاتفي المعتدي
(55617 مشاهدة)
-
حفتر يفرض شروطه.. “لا للدور التركي في طرابلس”
(48418 مشاهدة)
-
مصر.. تحقيق موسع بسبب آية قرآنية محرفة بامتحان دراسي
(42837 مشاهدة)
-
المغرب يخسر سنوياً ملياري دولار أميركي.. والسبب تركيا
(39535 مشاهدة)
-
هذا ما حصل قبل أن يقوم الأسد بتكريم قاسم سليماني؟
(36680 مشاهدة)
-
طائرة ركاب قطرية نجت من السقوط بصاروخ إيراني خاطئ
(245567 مشاهدة)
-
17 طلقة في جسد قتيل منزل نانسي عجرم.. وهذه أماكنها!
(217110 مشاهدة)
-
شاهد القتيل بفيلا نانسي عجرم يظهر هذه المرة بوجه مكشوف
(207326 مشاهدة)
-
وفاة سلطان عُمان قابوس بن سعيد
(186218 مشاهدة)
-
أسرار قاسم سليماني وصلت للأميركيين بعد دقيقتين من مقتله
(112659 مشاهدة)
-
شاهد.. الحوثي يطبق عقوبة “داعشية” على أطفال وشباب
(107914 مشاهدة)
[ad_2]