أعلن مكتب رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بدء إجراءات رسمية لفتح تحقيق دولي في تحطم الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 شخصاً، فجر الأربعاء.

وأضاف مكتب زيلينسكي في بيان أن الرئيس اتفق مع ماكرون اليوم السبت على أن يساعد خبراء فرنسيون في فك شفرة الصندوقين الأسودين
للطائرة المنكوبة. وأضاف أن ماكرون وافق على زيارة كييف.

جاء ذلك، بعدما أقر الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً “إن الطائرة حرفت مسارها للعودة”، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط.

خطأ بشري

وعازياً السبب إلى “التوتر” الذي كان سائداً، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، إن الحرس ظن أن الطائرة الأوكرانية التي أسقطها في إيران صاروخ كروز، كاشفاً أنها أُسقطت بصاروخ قصير المدى.

كما أضاف في مؤتمر صحافي أن الحرس “سيقبل أي قرار يتخذه المسؤولون في هذا الشأن”.

وبعد نفي متكرر، أعلن التلفزيون الإيراني، السبت، أن الطائرة المدنية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري. كما بث بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري، وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.