قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن الولايات المتحدة استعادت مستوى من الردع بمواجهة إيران مؤكداً للصحفيين في البنتاغون: جيشنا لا يزال “جاهزا ومستعدا”.

وأوضح إسبر، أن 11 صاروخا على الأقل سقطت على قاعدة عين الأسد وصاروخ واحد على الأقل سقط على أربيل.

وتابع: “لم تحدث أضرار بشيء رئيسي والأهداف المصابة تشمل خياما وساحة انتظار وهناك أضرار بطائرة هليكوبتر”.

وأوضح إسبر، أنه بحث مع أعضاء الكونغرس الأميركي الخطوات المقبلة للتعامل مع إيران.

وقامت إيران فجر أمس باستهداف قاعدة “عين الأسد” التي تتمركز فيها قوات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة “داعش”؛ ردًا على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

رسالة قوية للإرهابيين

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن الأربعاء، أن القوات الأميركية أو العراقية لم تتكبد أية خسائر بشرية فى القصف الصاروخى الإيراني على قاعدتين عسكريتين فى العراق.

وقال ترمب في كلمة ألقاها في البيت الأبيض أشارت إلى رغبة في عدم تصعيد الأزمة مع إيران: “لم يصب أميركيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني… لم نتعرض لأية خسائر”.

وأضاف: “تحملت الدول سلوك إيران لوقت أطول من اللازم وهذه الأيام انقضت”، وجدد تأكيده أن قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الذي قتل بضربة أميركية، كان يخطط لهجمات على أهداف أميركية. وتابع “القضاء على سليماني بعث برسالة قوية للإرهابيين المحتملين”.

وطالب الرئيس الأميركي إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب، مضيفا أن “سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية يهدد العالم المتحضر”.

كما أعلن ترمب فرض “عقوبات إضافية” فورية على طهران، داعيا القوى الكبرى وفي مقدمها الأوروبيون إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. وطالب حلف شمال الأطلسي بالاضطلاع بدور أكبر في الشرق الأوسط.

وأعلن جيش العراق سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد دون خسائر ضمن صفوف القوات العراقية.