[ad_1]
كتب – محمد همام:
منذ رحيل الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو من القيادة الفنية لإنتر ميلان وعملاق إيطاليا بدأ في دخول سكة المعاناة محليًا وقاريًا سواء على المستوى الفني أو التخبط الإداري.
مورينيو تولى قيادة النيراتزوري في موسم (2008 – 2009) وحتى (2009 – 2010) ليحقق من خلالها نتائج ستظل خالدة في تاريخ النادي الإيطالي كان من أبرزها التتويج بدوري أبطال أوروبا بعدما غاب اللقب عن خزائن النادي ما يقرب من 45 عامًا.
ذهب مورينيو من إنتر وتغيرت الأوضاع داخل بطل أوروبا وإيطاليا ليقرر بعدها مالك النادي ماسيمو موراتي بيع حصة النادي إلى رجل الأعمال الإندونيسي إريك توهير ومنه إلى مجموعة “صنينج” التجارية الصينية في 2016.
الإدارة الصينية الحالية والتي تتولى شئون النادي الإيطالي بدأت تتخذ أولى إجراءات التصحيح خلال العام الحالي فكانت البداية بالسير على نموذج يوفنتوس والذي استطاع أن يفرض سيطرته على الكرة الإيطالية خلال الأعوام الثمانية الأخيرة.
– ماروتا الداهية
في أعقاب عودة يوفنتوس للدوري الإيطالي عانى فريق “السيدة العجوز” حول إعادة بناء الفريق بعد خروج ألمع نجومه بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية على خلفية تلاعب في النتائج.
مجئ الداهية الإيطالي جوزيبي ماروتا لتولي الإدارة الرياضية لفريق السيدة العجوز في عام 2011 كان له مفعول السحر لعملاق مدينة تورينو سواء على المستوى الرياضي أو الإداري.
8 سنوات داخل يوفنتوس جعل من ماروتا الرجل الأول داخل النادي بعدما استطاع فريق “السيدة العجوز” أن يحقق لقب الدوري سبع مرات متتالية بجانب لقب الكأس في أربع مناسبات وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين.
ليس فقط نجاح موراتا مع يوفنتوس من حيث النتائج بل استطاع أن يعيد القوة التجارية لعملاق تورينو والذي كان من أبرزها الحصول على خدمات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفقة تخطت الـ100 مليون يورو.
وبالطبع نجاح ماروتا والنموذج الذي حققه جعل ملاك إنتر يتجهون للحصول على خدمات صاحب الـ61 عامًا من أجل إعادة النيراتزوري من جديد نحو الواجهة محليًا وقاريًا.
خلال الأشهر الخمسة التي قضاها موراتا في منصبه الجديد داخل مدينة ميلانو بدأ في إعادة ترتيب البيت فكانت الانطلاقة من الناحية الفنية للفريق حيث ربطت تقارير صحفية إيطالية مؤخرًا برحيل لوتشانو سباليتي ومجئ أنطونيو كونتي لقيادة الفريق والذي كان شريكًا أساسيًا في نجاح يوفنتوس رفقة ماروتا.
– ورقة كونتي
خلال عملهما سويًا استطاع الثنائي ماروتا – كونتي أن يحققا نجاحًا مذهلاً مع يوفنتوس فالمدرب الإيطالي نجح في أن يحول فريق “السيدة العجوز” من المركز السابع إلى بطل الدوري في ثلاثة مواسم متتالية.
ليس هذا فقط بل استطاع يوفنتوس تحت قيادة كونتي أن يحقق نجاحًا غير مسبوقًا في تاريخ الدوري الإيطالي بحصول 102 نقطة من خلال الفوز في 33 مباراة وهو رقم لم يتحقق في تاريخ الكالتشيو.
وبالطبع وجود كونتي مع ماروتا سيعيد الأمل لجمهور الإنتر التي تمني نفسها في الخروج من كبوتها بعدما استطاع يوفنتوس أن يفرض هيمنته المطلقة على الكرة الإيطالية.
Source link