[ad_1]
حزب تركي معارض: إرسال قواتنا لليبيا تهديد لأمن البلاد
أعلنت زعيمة حزب “إيي” التركي المعارض، مرال أقشنر، أن حزبها سيصوت بالرفض في البرلمان التركي الخميس على مذكرة التفويض الرئاسية لإرسال جنود إلى العاصمة الليبية طرابلس استجابة لطلب حكومة الوفاق.
كما اعتبرت أن مثل تلك الخطوة تشكل تهديداً للأمن القومي التركي، ويمكن أن تؤدي إلى قتل جنود أتراك بغير وجه حق.
إلى ذلك، أكدت في تصريح للصحافيين، بعدما أجرت اجتماعاً مغلقاً مع نواب حزبها، أن إرسال قوة محاربة إلى مكان على بعد ألفي كيلومتر أمر خاطئ وينطوي على محاذير.
موضوع يهمك
?
يبدو أن القضاء الأيرلندي أخذ بأقوال أشهر الداعشيات التي شغلت البلاد ولا تزال، حين قالت في إحدى المقابلات التلفزيونية “لم…
جديد أشهر داعشية أيرلندية.. 5 آلاف يورو وإطلاق سراح
العرب و العالم
ولفتت إلى أن حزبها مقتنع أنه لن يكون مفيدا لتركيا أن تصبح جزءا من الحرب الأهلية في ليبيا، مثلما هو الحال في سوريا.
كما أكدت على ضرورة أن يكون دور تركيا كوسيط بين حكومة الوفاق الوطني الليبية وقوات خليفة حفتر.
أتى موقف حزب “إيي” هذا قبيل بدء جلسة في البرلمان التركي للتصويت على إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا.
دعم الوفاق في وجه الجيش
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وعدة مسؤولين في فريقه، أكدوا أكثر من مرة تمسكهم بدعم حكومة الوفاق في وجه الجيش الليبي. وقال أردوغان الأسبوع الماضي، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مضيفاً بتصميم “سنفعل ذلك”!.
كما أضاف “ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل”. وتابع: “ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا”، مشدداً على أن “اتفاقيتنا مع الوفاق دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت في سجلات الأمم المتحدة”.
“موجودون بالفعل”
في المقابل، رأى عضو مجلس النواب الليبي جاب الله الشيباني، في تصريحات الخميس، أن القوات التركية متواجدة على الأراضي الليبية بالفعل، وذلك تعقيبا على جلسة البرلمان التركي التي تعقد للتصويت على إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وقال الشيباني: “في هذه اللحظات التي ينعقد فيها البرلمان التركي في جلسة ليتم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا من عدمه، نحن لا يهمنا ما يقرره البرلمان التركي لأنه عمليا القوات التركية والطائرات المسيرة والمدرعات وكافة الأسلحة موجودة في ساحة المعركة. سيهزم الجمع ويولون الدبر”، بحسب تعبيره.
يذكر أن تقارير أجنبية عدة، بالإضافة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشارت إلى أن تركيا بدأت بالفعل نقل مقاتلين سوريين من الفصائل الموالية لها شمال سوريا إلى العاصمة الليبية.
وفي أحدث تلك التقارير، أفادت إذاعة “RFI” الفرنسية، الأربعاء، بوصول عدد كبير من “المقاتلين السوريين” إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة مشيرة إلى هبوط 4 طائرات تحمل مقاتلين سوريين من الألوية الموالية لأنقرة في مطار معيتيقة الليبي بين يوم الجمعة والأحد الماضيين، نقلا عن مصادر بالمطار.
كما أضافت أن “المعلومات بخصوص حضور سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، تتواتر الواحدة تلو الأخرى”، بعد نشر مقاطع فيديو وثقت حضورهم في العاصمة طرابلس.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
العربية والحدث تنعيان الزميلة الإعلامية نجوى قاسم
-
تحرش جماعي بفتاة.. الأمن يحقق بفيديو هزّ مصر
-
حين قال السيسي لبطريرك إثيوبيا: حجيب 100 مليون وأجيلكم
-
حرض على قتل أخته الشهيرة خنقا.. السعودية تسلمه لباكستان
-
الطيران المدني: أي جنسية تحمل هذه التأشيرات تدخل
-
نجوى قاسم “حدث اليوم”.. رحلت وعينها على لبنان
[ad_2]