[ad_1]
بومبيو: نعمل على تحميل إيران مسؤولية مهاجمة سفارتنا
بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، قرر إرجاء رحلة وشيكة لأوكرانيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وأوزبكستان وقبرص والبقاء في واشنطن حتى يتسنى له التركيز على الوضع في العراق، أشارت إلى أن بومبيو تحدث مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي أكد التزام بلاده بالحفاظ على سلامة البعثات الدبلوماسية.
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر في وقت مبكر الخميس إن عبد المهدي الذي قدم استقالته مطلع الشهر الماضي، وافق على أن العراق “سيواصل تحمل مسؤولياته للحفاظ على أمن الموظفين الأميركيين، وسيبعد المهاجمين المدعومين من إيران عن السفارة الأميركية في بغداد”.
Spoke today with Iraqi Prime Minister al-Mahdi, who agreed that #Iraq would continue to uphold its responsibility to keep U.S. personnel secure and would move the Iran-backed attackers away from @USEmbBaghdad. We’ll continue cooperation to hold #Iran and its proxies responsible.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 1, 2020
إلى ذلك، أضاف: “سنستمر في التعاون لتحميل إيران ووكلائها المسؤولية”، في إشارة إلى الهجوم الذي طال السفارة الأميركية في بغداد يوم الثلاثاء وتكرر الأربعاء، إلا أن المتظاهرين انسحبوا أمس بعد إطلاق الأمن الأميركي الغاز المسيل للدموع، وبعد دعوة الحشد أنصاره للانسحاب التزاماً بقرار الحكومة العراقية.
توجيه عدم سفر الأميركيين إلى العراق
من جانبها أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، مساء الأربعاء أنها علقت جميع العمليات القنصلية العامة، وألغت كل المواعيد المستقبلية، كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى العراق.
وقالت في بيان “بسبب هجمات الميليشيات عند مجمع السفارة، تم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر. جميع المواعيد المستقبلية ألغيت. ننصح المواطنين الأميركيين بعدم الاقتراب من السفارة”.
يذكر أن واشنطن كانت أعلنت في وقت سابق أن أفراد البعثة الدبلوماسية آمنون، كما أكد وزير الدفاع، مايك إسبر أن بلاده سترسل مئات الجنود الإضافيين إلى المنطقة.
أكبر بعثة أميركية في العالم
وتعرضت السفارة الأميركية إلى هجوم من قبل أنصار لفصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران من ضمنها كتائب حزب الله العراق، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أميركية الأحد على قواعد له في مدينة القائم العراقية، وفي سوريا.
كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
في حين شدد كل من رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل، على أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.
يشار إلى أن مجمع السفارة الأميركية الضخم بني على ضفاف نهر دجلة في “المنطقة الخضراء” الشديدة التحصين في وسط بغداد بعد العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة عام 2003 وأطاحت بصدام حسين.
كما تعد تلك السفارة أكبر بعثة دبلوماسية أميركية في العالم.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد رصد الرادار طائرة فرار كارلوس غصن المذهل إلى بيروت
(105418 مشاهدة)
-
أمام طفلته وزوجته.. ذبح ضابط سوري منشق في اسطنبول
(103584 مشاهدة)
-
تركيا تطلب المستحيل للتراجع عن إرسال قوات إلى ليبيا
(90203 مشاهدة)
-
شاهد كيف أُنزل المارينز داخل السفارة الأميركية ببغداد
(78851 مشاهدة)
-
6 سفن سياحة عالمية ترسو بدبي في يوم واحد
(39594 مشاهدة)
-
استحضر “قرصان البحار”.. أردوغان يتحرش بالجزائر
(35289 مشاهدة)
-
مفاجأة صادمة.. هيثم زكي متهم بجريمة قتل قبل وفاته!
(298406 مشاهدة)
-
السعودية.. المحلات التجارية 24 ساعة بدءاً من الأربعاء
(191317 مشاهدة)
-
علاج جديد للسرطان في سوريا لا يخطر على قلب بشر!
(133192 مشاهدة)
-
السعودية.. أمن الدولة يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين في
(108192 مشاهدة)
-
أمام طفلته وزوجته.. ذبح ضابط سوري منشق في اسطنبول
(103584 مشاهدة)
-
“قيصر” يروي رحلة فضح سجون الأسد.. بتر أعضاء وقلع عيون
(100200 مشاهدة)