أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو زعماء العراق، الثلاثاء، أن أميركا ستحمي وتدافع عن مواطنيها، وذلك خلال اتصالات هاتفية مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس حكومة تسيير الأعمال عادل عبدالمهدي.

وفي وقت لاحق، رجح مسؤولون أميركيون إرسال قوات من المارينز لحماية السفارة الأميركية في بغداد.

يأتي ذلك بعدما هاجم محتجون عراقيون، يحملون أعلام الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، السفارة الأميركية في بغداد، ونجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، بعد حرق إحدى البوابات للسفارة، منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت، الأحد، قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، إن بومبيو بحث أحداث “سفارة بغداد” مع الرئيس صالح وعبدالمهدي، اللذين أكدا أنهما سيضمنان حماية أمن الأميركيين وممتلكاتهم.

بومبيو، من جهته، شدد على أن الولايات المتحدة ستحمي كل رعاياها في العراق، المتواجدين هناك للدفاع عن سيادة واستقلال العراق.

وفي وقت سابق، حمّل الرئيس دونالد ترمب إيران مسؤولية أي هجوم على سفارة بلاده في بغداد، وشدد من خلال تغريدة على حسابه في “تويتر” أن على الحكومة العراقية حماية السفارة الأميركية في بغداد، مشيراً إلى أن إيران تنسّق هجوما على السفارة الأميركية في العراق.