[ad_1]
بعد تفعيل الاتفاق.. حكومة الوفاق تتجه لطلب تدخل تركي
أفادت مصادر ليبية لقناتي العربية والحدث، الخميس، أن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، قد يطلب من تركيا إرسال قوات إلى ليبيا.
وقالت حكومة الوفاق في بيان إنها وافقت على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.
بدورها، أفادت وسائل إعلام محلية تابعة لحكومة الوفاق بموافقة السراج على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال قوات من الجيش التركي إلى طرابلس لمساندته بوجه الجيش الليبي. وقالت قناة ليبيا الأحرار الموالية لحكومة الوفاق على تويتر إن مجلس الوزراء بحكومة الوفاق قرر في اجتماع، استثنائي ضم قيادات عسكرية، الموافقة على تفعيل مذكرة التفاهم العسكرية مع أنقرة وقبول عرض الدعم النوعي من تركيا.
موضوع يهمك
?
اعتبر الباحث المصري في الإسلام السياسي، الدكتور توفيق حميد، أن أسباب ودوافع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في توقيع…
للقصة أسباب أخرى.. لماذا وقع أردوغان اتفاق ليبيا؟
المغرب العربي
يذكر أن الرئيس التركي كان أعلن، الأربعاء، أن بلاده ستعزز التعاون مع ليبيا ومستعدة لتقديم دعم عسكري للحكومة في طرابلس. وقال أردوغان للصحافيين في جنيف بعد منتدى عن الهجرة إنه التقى برئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، لمناقشة المبادرات المشتركة المحتملة. وأضاف أن أنقرة مستعدة للمساعدة.
إلى ذلك، أضاف “سنسرع وتيرة التعاون بين تركيا وليبيا. قلنا لهم إننا مستعدون دائماً لتقديم المساعدة إذا احتاجوها. من التعاون العسكري والأمني إلى الخطوات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بحقوقنا البحرية: نحن مستعدون”.
ووقعت تركيا الشهر الماضي مع حكومة الوفاق اتفاقيات لترسيم الحدود البحرية، مما أثار غضب اليونان، واتفاقاً آخر بشأن التعاون العسكري.
وأعلنت أنقرة أكثر من مرة سابقاً أنها قد ترسل قوات إلى ليبيا، إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك لكن ذلك لم يحدث بعد.
تقدم الجيش الليبي
يأتي هذا في وقت أعلن الجيش الليبي تقدمه على أكثر من محور في العاصمة.
واندلعت معارك عنيفة مساء الأربعاء بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق في محور طريق المطار جنوب طرابلس، حيث سيطر الجيش على منطقة الجامع الأخضر، وقام بتضييق الخناق على قوات الوفاق.
وأظهرت مقاطع فيديو جانباً من هذه الاشتباكات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل مكثّف، كما بينت اللقطات لحظة سيطرة قوات الجيش على منطقة الجانب الأخضر، واغتنام آليات عسكرية تابعة للميليشيات تركتها بعد هروبها تحت وقع ضربات الجيش، الذي واصل تقدمّه للسيطرة على كامل محور طريق المطار المتاخم لوسط العاصمة.
[ad_2]