تحدثت الطبيبة العراقية، التي لفتت أنظار الرأي العام بعد قص شعرها في ساحات التظاهر، عن دورها في دعم المحتجين.

وقالت شذى جمعة، لـ”العربية”، و”الحدث”، إنها تمارس دورها في ساحات التظاهر، إما كطبيبة ومسعفة أو كمتظاهرة، مؤكدة أنها تتظاهر ضد الفساد منذ عودتها للعراق في 2015.

كما أضافت أن أصدقاءها من كل الأحزاب، وقالت “الموصل والبصرة أهلي.. وأهل الرمادي وتكريت بعيوني”. وأكدت أنها بنت كل العراق.

وأوضحت أنها تسامح كل من يتحدث عنها بشكل سلبي، مشيرة إلى أن الأطفال ينادونها “جدة” والشباب ينادونها “يمة”. وأكدت أنها ضد الإعدام وهي سلمية وستبقى سلمية.

وكانت جمعة قد تحدثت “للعربية.نت” في وقت سابق، وقالت إن “المأساة العراقية في الفترة الماضية والحالية تؤكد أن الفاعل في السلطة لا يريد الاستقرار الحقيقي لهذه البلاد المجروحة منذ أمد بعيد”، متسائلةً: “إلى متى يبقى هذا الدمار الإنساني في العراق؟ لماذا لا يتم استئصال ثقافة الموت والتخريب والانحدار؟”.

يذكر أن عملية قصّ شعر المرأة في العراق يدل على حالة الانكسار الداخلي، كما هو تعبير عن حالة اليأس والحزن الشديد، وهي ظاهرة نابعة من الثقافة القبلية عن العرب داخل العراق.