[ad_1]
المسماري للعربية: لا وجود لقوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي
قال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن قوات الجيش الليبي تحقق تقدماً على أكثر من محور بالإضافة لاشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافياً وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.
وكشف المسماري في لقاء مع العربية، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم، وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.
الجيش الليبي لـ #العربية: حققنا السيادة الجوية الكاملة في طرابلس pic.twitter.com/VVW8JfoB3t
— العربية (@AlArabiya) ١٧ ديسمبر ٢٠١٩
وأردف المسماري قائلاً “إن المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان”.
وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.
موضوع يهمك
?
قال الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر اليوم الثلاثاء إن إبرام اتفاق للتجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة…
واشنطن: اتفاق للتجارة مع لندن أولوية.. وقد نرفع الرسوم على أوروبا!
اقتصاد
وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه “العربية.نت” اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.
وقال مصدر عسكري ميداني لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.
وفي الأثناء، دفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير العاصمة طرابلس.
وكانت غرفة عمليات “الكرامة” التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على “فيسبوك”، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة “لميليشيات” مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.
سياسياً وصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر، وذلك بعد محادثات أجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.
قبل ذلك أعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكرياً، حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مراراً، وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج.