[ad_1]
يمثل ليونيل ميسي علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، وسيكون هناك عهد ما قبل ليو ميسي وما بعده. إنه ليس لاعب كرة قدم فحسب، بل لاعب يعيد اختراع نفسه كل يوم، إلى أن توج بالكرة الذهبية السادسة في تاريخه هذا العام.
دائما ما يكون ميسي قويا وجريئا على أرضية الميدان، متحفظا وغائبا خارجه. والآن، بعد 32 عاما وبعد الحصول على الكرة الذهبية السادسة، لم يتبق أمامه سوى تحديات قليلة لتحقيقها.
وبالرغم من النجاحات الاستثنائية في تاريخه، إلا أنه لا يزال يشعر بمرارة في جوفه، خلفها نجاح ألمانيا في خطف كأس العالم من منتخب بلاده عام 2014، في الوقت الذي كان فيه اللقب في متناول يده.
ويخشى مشجعو الكامب نو اللحظة التي سيقول فيها الأسطورة الأرجنتينية لكرة القدم “كفى” ولا أحد يريد أن يفكر في تلك المرحلة، التي سيبتعد فيها لاعب بدأ مسيرته بقدرة فائقة على المراوغة بالكرة، وربما مراوغة ظله أيضا، إلى أن وصل إلى مستوى كما لو أن مبرمج ألعاب فيديو قرر صقل مهاراته موسما تلو الآخر.
دائما ما يظهر ميسي في المباريات الحاسمة، آخرها كان في واندا متروبوليتانو، عندما نجح في خطف الفوز في اللحظات الأخيرة من أتلتيكو مدريد في مباراة عصيبة أمام كتيبة مواطنه دييجو سيموني.
وحجز أيقونة برشلونة الإسباني مكانه على منصة المرشحين النهائيين للفوز بـ”الكرة الذهبية” منذ عام 2007. ومنذ ذلك الحين رفعها 6 مرات، ليعادل بلاتيني وكرويف؛ أو كريستيانو رونالدو وبوبي تشارلتون؛ أو فان باستن وبيكنباور وزيدان معا.
يغني له جمهور البلاوجرانا “ليو ميسي، إله كرة القدم، يسجل هدفا” ربما يسجله من ضربة حرة نادرا ما يخئطها أو بعد مراوغة الفريق الخصم بأكمله أو يكتفي بتمريرة سحرية حاسمة للأوروجوائي لويس سواريز أو الفرنسي أنطوان جريزمان.