أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / اسم جديد لحكومة العراق.. ورفض في ساحات التظاهر
اسم جديد لحكومة العراق.. ورفض في ساحات التظاهر

اسم جديد لحكومة العراق.. ورفض في ساحات التظاهر

[ad_1]

اسم جديد لحكومة العراق.. ورفض في ساحات التظاهر

المصدر: دبي – العربية.نت

أفاد مراسل العربية/ الحدث، الأربعاء، أن ساحات التظاهر في العاصمة العراقية، فضلاً عن بعض المحافظات الجنوبية كالبصرة، شهدت مساء احتجاج عدد من المتظاهرين ضد ترشيح اسم وزير التعليم قصي السهيل، لرئاسة الحكومة.

وأضاف أن المتظاهرين بدأوا بالتوافد صباح الأربعاء من المحافظات الجنوبية إلى ساحة التحرير.

وفور انتشار اسم السهيل مساء أمس، انطلقت بعض المسيرات الرافضة لترشيحه. كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم #يسقط_قصي_السهيل ، في إشارة إلى رفضهم أي اسم سياسي شغل وما زال يشغل منصباً وزارياً.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام محلية أن تحالف البناء أرسل كتاباً رسمياً إلى رئيس الجمهورية، برهم صالح، بترشيح اسم قصي السهيل لتكليفه لرئاسة الوزراء.

يأتي هذا في وقت من المقرر أن تنتهي، الخميس، المدة الدستورية لتكليف رئيس الجمهورية، رئيساً جديداً للحكومة.

“المجرب لا يجرب”

يذكر أن المتظاهرين في العراق كانوا أكدوا أكثر من مرة إثر استقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، أنهم يطالبون برئيس حكومة انتقالية، بعيداً عن الأحزاب السياسية أو الأسماء “المجربة” التي شغلت سابقاً مناصب سياسية أو وزارية.

بدوره لمّح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، (الذي أعلن سابقاً أن كتلته النيابية “سائرون” لن تشارك في الحكومة، ولن ترشح أحداً لرئاستها، بل ستترك الأمر بيد الشعب)، مساء الثلاثاء إلى رفضه اسم السهيل، قائلاً في تغريدة “المجرب لا يجرب”.

وقبل أيام، كشفت كواليس الاجتماعات المطولة بين الكتل البرلمانية السياسية حصر الترشيحات لرئاسة الحكومة بأربع شخصيات من الممكن أن يتولى أحدهم المنصب التنفيذي الأول في البلاد، وهم النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني، والسياسي الشيعي المستقل الوزير السابق عبدالحسين عبطان، ورئيس جهاز المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، إلا أنها سقطت جميعها لاحقاً.

ويواجه المشهد السياسي العراقي أزمة في اختيار رئيس الحكومة المقبلة، جراء الضغط الشعبي على ضرورة المجيء بشخصية مستقلة من خارج الوسط الحاكم منذ 16 عاما.

يشار إلى أن عبد المهدي قدم استقالته في 29 نوفمبر الماضي، موضحاً أن حكومته ستبقى تصرف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.

إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *