فيس بوك توضّح سبب جمع البيانات عندما لا تستخدم موقعها

نعلم منذ سنوات أن فيس بوك تجمع بيانات عن مستخدمي الإنترنت حتى إن لم يكن لديهم حساب فيس بوك أو لم يكونوا يتصفحون الموقع أصلاً، وخرجت الشركة اليوم لتوضح لنا سبب جمع هذه البيانات وماهيتها وكيف أنها تفعل ما تفعله باقي الشركات الأخرى مثل تويتر وقوقل.

هناك أربعة أمور أساسية يمكن من خلالها لفيس بوك أن تجمع بيانات عن المستخدمين عندما لا يتصفحون موقعها أو تطبيقها وهي:

1- إضافات فيس بوك مثل زر الإعجاب والمشاركة التي تضمنها المواقع في صفحاتها
2- تسجيل الدخول عبر حساب فيس بوك لتتمكن من استخدام خدمات الموقع بدون الحاجة لإنشاء حساب جديد خاص به
3- إحصائيات فيس بوك لتسمح للمواقع بفهم سلوك مستخدميها بشكل أفضل
4- إعلانات فيس بوك وأدوات قياس أداء الحملات الإعلانية وهي تراقب تجاوب المستخدمين مع الإعلانات

ما تريد فيس بوك إثارته هنا هو أنها ليست الوحيدة التي تجمع بيانات عن مستخدمين خارج موقعها، كذلك تفعل مواقع وتطبيقات كبرى مثل تويتر، بينترست، لينكدإن، قوقل، أمازون وغيرها سواء عبر أزرار مشاركة المحتوى أو تسجيل الدخول بحساباتها وغيرها.

وأوضحت فيس بوك السبب الذي يدفعها لجمع بيانات أساسية عن مستخدمي المواقع والتطبيقات الأخرى حتى إن لم يكونوا لديهم حساب فيس بوك أصلاً.

وضربت الشركة مثال عن الآلية التي يتم فيها تصفح الإنترنت بدءاً من زيارة موقع ما عبر متصفح فليكن كروم فإنه يتم إرسال الطلب إلى مخدم الموقع ويقدم متصفحك رقم عنوان IP الخاص بك للموقع حتى يعرف إلى أين يرسل المحتوى المراد تصفحه.

ويحصل الموقع على معلومات تضم إضافة لرقم IP كذلك نوع نظام التشغيل وأيضاً ملفات cookies للتعرف إن سبق زيارة الموقع أم لا. وهذه البيانات ضرورية حتى يعرف الموقع كيف يتعامل مع المستخدم ويقدم له المزايا المناسبة وبلغته كونها تختلف باختلاف المتصفح والبلد.

تقول فيس بوك أن هذا يحصل مع كل الخدمات الأخرى، مثلاً لو شاهدت فيديو من يوتيوب خارج موقع يوتيوب فإنه يتم جمع نفس البيانات عنك وإرسالها للموقع حتى لو لم يكن لديك حساب قوقل.

من الواضح أن فيس بوك لا تبيع البيانات لجهات خارجية لكنها تستخدمها لتحسين استهداف الإعلانات وعرضها. في حين أنه يمكنك التحكم بالبيانات التي تشاركها عنك لو كنت تتصفح موقع فيس بوك ولديك حساب فيه، لكن من غير الممكن أن تتحكم بالبيانات التي تسمح بمشاركتها طالما أنت خارج الموقع ولا حساب لديك.

المصدر

الكونغرس الأمريكي يسعى أيضاً لاستجواب روؤساء تويتر وقوقل