[ad_1]
حذرت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك القطرية تعاني من {مخاطر رئيسية} تتمثل في قلة جودة الأصول بسبب اعتمادها على سوق العقار المحلي الذي يعاني تخمة في المشاريع المعروضة استعداداً لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، إضافة إلى انخفاض أسعار العقارات وإيجاراتها.
وقالت «فيتش» في تقرير صدر أمس، إن الدعم الحكومي القطري للبنوك المحلية منذ بداية أزمة قطر، كان هدفه التخفيف من الضغوط على السيولة المصرفية التي تعرضت لنقص حاد بعد مقاطعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر بسبب {دعمها الإرهاب}.
وأضافت الوكالة أن «انكشاف البنوك القطرية المركز على سوق العقارات المحلية المتداعية يشكل خطراً متزايداً على جودة الأصول»، مشيرة إلى أن البنوك الأكثر انكشافاً هي بنك الدوحة والبنك التجاري القطري وبنك قطر الدولي.
وتحاول قطر التعافي من سحب 30 مليار دولار من بنوكها بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2017، من مودعين خليجيين بالدرجة الأولى.
Source link