الرئيسية / الخليج / النجف.. متظاهرون يحرقون القنصلية الإيرانية للمرة الثانية
النجف.. متظاهرون يحرقون القنصلية الإيرانية للمرة الثانية

النجف.. متظاهرون يحرقون القنصلية الإيرانية للمرة الثانية

[ad_1]

النجف.. إنذار أمني بعد إحراق قنصلية إيران مجدداً

المصدر: العربية.نت

أفادت مصادر “العربية” و”الحدث”، اليوم الأحد، أن فرق الإطفاء تعاملت مع حريق جديد أشعله المحتجون في مقر القنصلية الإيرانية في النجف، وذلك للمرة الثانية خلال أيام.

وبحسب المصادر، أقدم مجهولين على إضرام النيران في القنصلية دون تسجيل خسائر بشرية. ولاذ المجهولون بالفرار قبل وصول قوات الأمن.

وأفادت وسائل إعلام عراقية لاحقاً بإخماد الحريق. يذكر أن القنصلية كانت خالية تماما عند إشعال النيران فيها.

كما نقلت عن مصدر أمني قوله إن “القوات الأمنية في محافظة النجف العراقية تدخل حالة الإنذار القصوى”.

وهذه ثاني مرة يتم فيها إضرام النيران بالقنصلية في غضون 4 أيام، حيث أضرم متظاهرون النيران فيها ليل الأربعاء، ما أدى لاحتراق أجزاء واسعة منها.

وفي أعقاب ذلك، شهدت محافظتا النجف وذي قار موجة عنف دامية هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قُتل 70 متظاهراً في غضون يومين على يد قوات الأمن ومسلحي الميليشات.

في سياق آخر، أعلن محافظ بغداد الحداد 3 أيام على أرواح قتلى الاحتجاجات، فيما أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق قيس المحمداوي، أن كل المناطق العراقية تشهد حالياً هدوءاً ملحوظاً.

وفي مداخلة مع “العربية” و”الحدث”، شدد المحمداوي على أن هناك من يريد أن يخلط الأوراق داخل التظاهرات، وأن الأوامر من القيادات العليا كانت تمنع قمع التظاهرات.

وشارك عراقيون من محافظات عدة من البلاد، الأحد، في مسيرات حداد على أرواح متظاهرين قتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً.

ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر موجة احتجاجات غاضبة تدعو إلى “إسقاط النظام” وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة منذ 16 عاماً، والمتهمة بالفساد وهدر ثروات البلاد.

ورغم تواصل الاحتجاجات منذ شهرين في بغداد ومدن جنوبية عدة، لم تشهد المناطق ذات الغالبية السنية احتجاجات خوفاً من التعرض لاتهامات من قبل السلطات بدعم “الإرهاب” أو اعتبارها من مؤيدي نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

لكن تصاعد العنف خلال الأيام القليلة الماضية، الذي خلف نحو 70 قتيلاً في الناصرية والنجف وبغداد، دفع العراقيين إلى الخروج في غالبية المحافظات تضامناً من المحتجين.

وفي الموصل بشمال العراق، خرج مئات الطلاب، صباح الأحد، يرتدون ملابس سوداء في تظاهرة حداد داخل حرم جامعة الموصل.

واعتبرت طالبة طب الأسنان، زهراء أحمد، أن “هذا أقل شيء ممكن أن نقدمه من الموصل لشهداء ذي قار والنجف”، مشيرة إلى أن “المتظاهرين يطالبون بحقوق أساسية، وكان يجب على الحكومة أن تستجيب منذ البداية”.

وقال الطالب حسين خضر، الذي كان يحمل بيده علم العراق: “نحن موجودون والعراق موجود. وعلى الحكومة الآن أن تستجيب لمطالب المتظاهرين”.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الموصل في تموز/يوليو العام 2017، بعد 3 سنوات من سيطرة تنظيم داعش الذي خلف فيها دماراً.

وفي محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية شمال بغداد، لم تخرج احتجاجات خلال الأسابيع الماضية، لكن حكومتها المحلية أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الجنوب.

وعلى الصعيد نفسه، أعلنت 8 محافظات جنوبية، ذات غالبية شيعية، الحداد وتوقف العمل في الدوائر الحكومية، الأحد.

وقتل أكثر من 20 متظاهراً في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة، وأكثر من 40 من المحتجين في مدينة الناصرية، وثلاثة آخرين في بغداد، خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لمصادر طبية وأمنية.

وتعيش مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار التي ينحدر منها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الأحد، في هدوء خيم عليه الحزن، بعد ثلاثة أيام متتالية من العنف.

موضوع يهمك

?

أفاد مراسل العربية والحدث، اليوم الأحد، أن الكتل السياسية العراقية تجتمع غدا الاثنين لبحث قانون الانتخاب والمفوضية.وكان…



العراق..الكتل السياسية تجتمع لبحث قانون الانتخاب والمفوضية

العراق..الكتل السياسية تجتمع لبحث قانون الانتخاب والمفوضية

العراق

هذا ووافق مجلس النواب العراقي، الأحد، على استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي من منصبه.

وقرأ رئيس المجلس، محمد الحلبوسي، استقالة رئيس الوزراء على النواب الحاضرين، مبيناً أنه استناداً إلى المادة 75 من الدستور تم قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، مضيفا أن مجلس النواب سيخاطب رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد وفق المادة 76.

كما وجه رئيس البرلمان لجنة الأمن والدفاع للذهاب فورا إلى محافظتي النجف وذي قار.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *