مقالات مشابهة
حالته حرجة.. استمرار محاولات إنقاذ محمد شوقي لاعب كفر الشيخ
أسبوع واحد مضت
الحكم بحبس إمام عاشور 6 أشهر في قضية “خناقة المول”
أسبوع واحد مضت
[ad_1]
كتب – معتز عباس:
أكد الإعلامي إبراهيم فايق، أن بطولة كأس الأمم الإفريقية نسخة سنة 1986، والتي أقيمت في القاهرة كانت ظروفها صعبة على المنتخب الوطني.
وأضاف “فايق”، خلال برنامجه “أسياد إفريقيا”، والمذاع عبر موجات الراديو 9090، اليوم الجمعة، أن المنتخب الوطني كان مطالب بالفوز بهذه البطولة وتعويض خسارة أمم 1974 حينما نظمتها مصر وخرجت في الدور قبل النهائي من منتخب زائير.
وأضاف أن المدير الفني لمصر ف هذا الوقت كان الإنجليزي مايكل سميث، وشهدت مباريات المنتخب الوطني الودية قبل البطولة غير مطمئنة على الإطلاق، فيما استغل سميث توهج نجوم الأهلي والزمالك والمقاولون العرب لتدعيم قائمته النهائية للبطولة.
وكانت هذه البطولة مكونة من 8 فرق مقسمة لمجموعتين، وكانت مصر في مجموعة مع السنغال وكوت ديفوار وموزمبيق، ووقتها لم تكن هذه المنتخبات بالقوة التي هي عليها اليوم والقدر كان رحيمًا بنا وقتها، بينما في الجانب الآخر كانت المغرب، والجزائر، والكاميرون، وزامبيا، وكانت هذه المنتخبات في منتهى القوة في هذا التوقيت.
وبدأت مصر المباراة الأولى بالخسارة بهدف نظيف أمام السنغال، وتفوز كوت ديفوار على موزمبيق، ثم يعود منتخب السنغال للفوز بثاني مبارياته على حساب موزمبيق وضمنت الصعود، لتصبح فرصة مصر الوحيدة بالفوز أمام كوت ديفوار في المباراة الثانية.
وسجل هدف مصر الأول في شباك ساحل العاج شوقي غريب، قبل أن يحرز الثاني جمال عبدالحميد، ليعيد آمال الفراعنة في الصعود، وفى المباراة التالية نجح طاهر أبو زيد في تسجيل ثنائية في شباك موزمبيق وتصعد مصر بفارق الأهداف بينها والسنغال وكوت ديفوار.
واختتم بتصدر مصر لترتيب المجموعة وكوت ديفوار ثاني، وخروج السنغال وموزمبيق، موضحًا أن خبرًا حزينًا ضرب صفوف المنتخب الوطني رغم الصعود.
Source link