في مشهد يفيض بالحزن والأسى، ودّع أب فلسطيني طفله الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الزيتون شرق مدينة غزة. هذا القصف، الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء، يعكس واقعاً مأساوياً يعيشه سكان القطاع تحت وطأة التصعيد المستمر.
الطفل الشهيد، الذي كان يمثل الأمل والمستقبل لعائلته، رحل تاركاً وراءه ذكريات مؤلمة وجرحاً عميقاً في قلوب أحبائه. الأب، الذي بدا مكسوراً ولكنه متمسك بإيمانه، عبّر عن حزنه العميق قائلاً: “عيده عند ربه”، في إشارة إلى إيمانه بأن طفله الآن في مكان أفضل، بعيداً عن معاناة الدنيا.
هذا الحادث المأساوي ليس الأول من نوعه، حيث يعاني سكان غزة من تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين وتترك وراءها دماراً كبيراً وألماً لا يوصف. حي الزيتون، الذي كان شاهداً على هذه المأساة، أصبح رمزاً لمعاناة الفلسطينيين وصمودهم في وجه التحديات.
تفاعل الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي مع هذا المشهد المؤثر، حيث عبّروا عن تضامنهم مع العائلة المكلومة واستنكارهم لهذه الاعتداءات. كما دعا الكثيرون إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين الأبرياء.