نظم فلسطينيون يوم الجمعة، مسيرة غاضبة أثناء جنازة الفتى لبيب الضميدي – 19 عاما، الذي قتل برصاص إسرائيلي بعدما اجتاح مستوطنون، الليلة الماضية، بلدة حوارة المضطربة في الضفة الغربية.
يعد مقتل الشاب الفلسطيني في ظل تصاعد التوترات خلال موسم الأعياد اليهودية، الأحدث في وقت يشهد احتداما للاقتتال الإسرائيلي – الفلسطيني، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 200 فلسطيني، هذا العام، وهي أعلى حصيلة سنوية في عدد القتلى خلال عقدين تقريبا.
كما قتل نحو 30 شخصا في إسرائيل في هجمات فلسطينية خلال هذه الفترة، ولم يتضح يوم الجمعة من أطلق الرصاصة التي قتلت لبيب الضميدي المقيم في بلدة حوارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار على الفتى الفلسطيني وهو يرشق سيارة إسرائيلية بحجر.
قال فلسطينيون في بلدة حوارة إن مستوطنا إسرائيليا أطلق الرصاص على الضميدي، وهو طالب جامعي متخصص في تصميم الغرافيك بجامعة فلسطين التقنية القريبة، فأرداه قتيلا، بينما كان يقف على سطح منزله لمراقبة الاشتباكات التي اندلعت في الشارع بين المستوطنين والفلسطينيين.
وصرح رئيس بلدية حوارة معين الضميدي بأن عشرات المستوطنين عاثوا فسادا حيث أضرموا النيران في 3 سيارات على الأقل، وحطموا نوافذ 6 منازل وأطلقوا الرصاص.