قالت الرئاسة الفلسطينية إن المجزرة الإرهابية التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات صيدا وعددا من رفاقه المناضلين بمخيم عين الحلوة، هي تجاوز للخطوط الحمراء.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيان مساء اليوم الأحد أن “ما حدث من مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم، إن هذا الأمر غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة”.