أكد وزير النقل المصري، كامل الوزير، أن بلاده لن تبيع محطة سكة حديدية أو ميناء ولم تفعل ذلك من قبل، مشيرا إلى أن “أبواق الشر والمغرضين” يبثون الشائعات ضد المشروعات القومية.وخلال تقرير عرضه برنامج “على مسؤوليتي”، قال كامل الوزير إن “مصر لن تبيع محطة سكك حديدية أو أي ميناء، وكل ما يتردد في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
وأضاف الوزير أن من سماهم “أبواق الشر والمغرضين” يبثون “الشائعات ضد المشروعات القومية”، مؤكدا أن الوزارة تتعاقد فقط مع شركات أجنبية لإدارة الموانئ وتشغيلها لفترة محدودة.
وأردف الوزير: “يتم تعظيم دور القطاع الخاص في المشروعات وفقا لرؤية المؤسسات المصرية والدولية، ونشرك القطاع الخاص في المشروعات القومية، وهذا ليس عيبا”.
وقام وزير النقل، كامل الوزير، رفقة وفد برلماني بجولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل، حيث يمتد من محطة أكتوبر الجديدة إلى محطة وادى النيل بطول 43.8 كلم، كما يشتمل على 13 محطة هي كل من أكتوبر الجديدة وجامعة الأهرام الكندية والسادات وجامعة 6 أكتوبر ونقابة المهندسين ومول مصر ومدينة الشيخ زايد وطريق الإسكندرية المنصورية والمريوطية والطريق الدائري وبشتيل ووادي النيل، حيث يتم تنفيذه من خلال شراكة مع شركات “ألستوم” و”أوراسكوم” و”المقاولون العرب”.